في اليوم العالمي للتسامح.. جهود دولية لمنع العنف ونشر ثقافة قبول الآخر
في اليوم العالمي للتسامح.. جهود دولية لمنع العنف ونشر ثقافة قبول الآخر
يحتفل العالم اليوم الثلاثاء، بذكرى اليوم العالمي للتسامح، والذي تسعى فيه منظمات دولية ومحلية عدة لمنع العنف ونشر ثقافة قبول الآخر.
وأعلنت الجمعية العامة التابعة لليونسكو عام 1995 عاماً للتسامح، فيما اعتمدت الدول الأعضاء باليونسكو إعلان المبادئ بشأن التسامح وخطة عمل متابعة سنة الأمم المتحدة للتسامح، وذلك في المؤتمر العام لليونسكو في 16 نوفمبر 1995.
واقترح إعلان سنة 1995 لتكون عام الأمم المتحدة للتسامح للمرة الأولى في الدورة الـ26 للمؤتمر العام لليونسكو، في قراره رقم 5، 6، والذي يدعو المدير العام لأن يدرس بالتشاور مع الأمم المتحدة الترتيبات المناسبة لإعلان عام 1995، الذي يحتفل به بمرور 50 عاماً على تأسيس اليونسكو.
وباعتماد إعلان المبادئ وخطة العمل من أجل المتابعة، أعلنت الدول الـ185 الأعضاء في اليونسكو أنها تأخذ على عاتقها العمل على تعزيز التسامح واللاعنف من خلال برامج ومؤسسات تعمل في مجالات التربية والعلم والاتصال والثقافة.
وعرفت الجمعية العامة للأمم المتحدة التسامح بأنه «يعني الاحترام والقبول والتقدير للتنوع الثري لثقافات عالمنا ولأشكال التعبير وللصفات الإنسانية لدينا»- بحسب اليونسكو.
ودعا مؤتمر القمة العالمي لعام 2005، الدول الأعضاء والحكومات بالعمل على النهوض برفاهية الإنسان وحريته وتقدمه، وكذلك تشجيع التسامح والتعاون والحوار والاحترام بين مختلف الثقافات والشعوب.
جائزة اليوم العالمي للتسامح
أنشئت جائزة اليوم العالمي للتسامح والتي تسمى “جائزة اليونسكو- مادانجيت سنغ لتعزيز التسامح واللاعنف” في عام 1995 بمناسبة الاحتفال بسنة الأمم المتحدة للتسامح، والتي حلت في بذكرى مرور 125 عاماً على ميلاد المهاتما غاندي.
واستلهم إنشاء الجائزة من المثل العليا الواردة في ميثاق منظمة اليونسكو التأسيسي، والذي ينص على أن من المحتم أن يقوم السلام على أساس من التضامن الفكري والمعنوي بين البشر.
وتبلغ قيمة الجائزة “100000 دولار أمريكي”، وتُمنح مرة كل عامين خلال احتفال رسمي يوم 16 نوفمبر، وتعتبر مكافأة لشخصيات أو منظمات أو مؤسسات تميزت بمبادرات جديرة بالتقدير، على مدى سنوات عدة، حيث تهدف إلى تعزيز التفاهم وتسوية المشكلات بروح من التسامح.