"الأغذية العالمي" يعزز تبادل الخبرات بشأن إغناء دقيق القمح بين طاجيكستان وأوزبكستان
"الأغذية العالمي" يعزز تبادل الخبرات بشأن إغناء دقيق القمح بين طاجيكستان وأوزبكستان
أكمل ممثلون من مؤسسات الدولة في طاجيكستان ومطاحن دقيق القمح والقطاع الخاص جولة دراسية استغرقت أربعة أيام إلى أوزبكستان للتعرف على تنفيذ الإطار التنظيمي لإغناء دقيق القمح في أوزبكستان، ونظم هذه الزيارة برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة بالشراكة مع حكومة طاجيكستان.
ووفقا لبيان نشره الموقع الرسمي لبرنامج الأغذية العالمي، تعرف المشاركون، خلال الجولة الدراسية، على الإطار التنظيمي وخبرة المطاحن وإنجازاتهم في إغناء دقيق القمح في أوزبكستان، وشراء خلائط المغذيات الدقيقة والدعم المقدم للمطاحن في البلاد.
وتتمتع أوزبكستان بخبرة واسعة في تقوية الطعام بالمعادن والفيتامينات، وخاصة دقيق القمح.
ويلتزم برنامج الأغذية العالمي بتقديم الدعم الفني للحكومة والقطاع الخاص والوزارات والإدارات ذات الصلة لتعزيز إغناء دقيق القمح في طاجيكستان.
وقال ممثل برنامج الأغذية العالمي والمدير القطري في طاجيكستان، أدهم مسلم: "أتاحت الزيارة فرصة للمشاركين للتعرف على قصص النجاح والأطر المؤسسية والقانونية بشأن إغناء دقيق القمح في أوزبكستان، وستعزز الزيارة بشكل أكبر تنفيذ قانون إغناء الأغذية والبرنامج الوطني للوقاية من نقص المغذيات الدقيقة والأمراض ذات الصلة بين سكان جمهورية طاجيكستان للفترة 2022-2027".
واعتمدت حكومة طاجيكستان العديد من الوثائق الاستراتيجية للقضاء على نقص المغذيات الدقيقة بين السكان وحددت الأمن الغذائي والتغذية كأحد الأهداف الاستراتيجية الأربعة للبلد في استراتيجية التنمية الوطنية 2016-2030.
ويعد برنامج الأغذية العالمي هو الوكالة الوحيدة التي تجلب الأغذية المدعمة -بما في ذلك دقيق القمح المقوى والزيت النباتي- إلى البلاد.
ويتلقى نحو 450 ألف تلميذ في الصفوف الابتدائية في 2000 مدرسة وجبات ساخنة يومية معدة بهذه المكونات المغذية، من خلال البرنامج الوطني للتغذية المدرسية.
يذكر أن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة هو أكبر منظمة إنسانية في العالم، حيث ينقذ الأرواح في حالات الطوارئ ويستخدم المساعدات الغذائية لبناء طريق إلى السلام والاستقرار والازدهار للأشخاص الذين يتعافون من النزاعات والكوارث وتأثير تغير المناخ.