ارتفاع عدد ضحايا غرق عبارة في الغابون إلى 24 قتيلاً

أعلنت منسقية عمليات الإنقاذ أن حصيلة حادث غرق عبارة صغيرة قبالة سواحل الغابون ارتفعت إلى 24 قتيلا، في وقت لا يزال البحث فيه جاريا عن مفقودين.

وفي المجمل، تم إنقاذ 124 من أصل 161 شخصا بين ركاب وأفراد الطاقم، كانوا على متن عبارة "إيستر ميراكل" التي غرقت ليل 9 مارس، وفق ما أفادت فرق الإنقاذ.

وكانت هذه السفينة، التي تنقل ركابا وبضائع، في رحلة بين ليبرفيل وميناء بورت جنتيل النفطي، بحسب فرانس برس.

وتم فتح تحقيقات في الحادث، وأعلنت الحكومة الاثنين الماضي عن تعليق مهام 4 مسؤولين إداريين بشكل احتياطي، وتحدثت النيابة العامة أيضا عن وضع أشخاص قيد التحقيق وتوقيف آخرين.

إنقاذ 124 شخصاً

وقال نائب المدعي العام في ليبرفيل، لويك مانغونغو، بعد ساعات من وقوع الحادث، لقناة التلفزيون العامة "غابون بريميير": "تم إنقاذ 124 شخصًا وعُثر على جثث 3 آخرين بينما لا يزال 34 شخصًا مفقودين، والبحث مستمر في المنطقة".

ولم يوضح مانغونغو ما إذا كان المفقودون العشرة الآخرون هم ركاب لم يتم تسجيلهم على متن السفينة أو لم يتم إحصاؤهم من قبل خدمات الطوارئ عند وقوع الحادث.

إنقاذ آخر 3 أشخاص

والأسبوع الماضي، جرى الإعلان عن إنقاذ آخر 3 أحياء، فيما لم تحدد السلطات في ظل أي ظروف تم إنقاذ آخر 3 أشخاص بعد ساعات طويلة على الأرجح في المياه قبالة عاصمة الغابون، الدولة الصغيرة الواقعة في وسط إفريقيا على خليج غينيا الغنية بالنفط.

وتضاءلت فرص العثور على ناجين وحتى على جثث غرقى، بعد أكثر من 48 ساعة على المأساة في خليج غينيا حيث تشتد قوة التيارات المائية.

وقال المدعي العام في ليبرفيل أندريه باتريك روبونات، إنه تم فتح تحقيق على الفور لمحاولة تحديد الأسباب التي أدت إلى غرق السفينة.