ميانمار.. معاقبة اثنين من مساعدي سو تشي بالسجن بتهمة التحريض على الفتنة

ميانمار.. معاقبة اثنين من مساعدي سو تشي بالسجن بتهمة التحريض على الفتنة

قضت محكمة عسكرية في ميانمار، الخميس، بالسجن عامين على اثنين من مساعدي الزعيمة المدنية المعزولة أونغ سان سو تشي بتهمة إثارة الفتنة.

 

وتعد العقوبة الصادرة عن محكمة خاصة في سجن إنسين، ضربة قانونية جديدة تسددها السلطات العسكرية الحاكمة لحزب الرابطة القومية للديمقراطية الذي تتزعمه سو تشي وفقا لوكالة فرانس برس.

 

المحكوم عليهما عضوان في اللجنة المركزية لحزب الرابطة القومية للديمقراطية وهما المستشار الاقتصادي هار ثار مينت وثيين أوو.

 

ولم يُسمح للصحفيين بحضور جلسات المحكمة كما يُمنع على المحامين التحدث إلى وسائل الإعلام.

 

في وقت سابق هذا الشهر، حكم على سو تشي التي قبعت لسنوات في الاعتقال خلال الحكم العسكري السابق، بالسجن أربع سنوات بتهمة التحريض ضد الجيش وخرق قواعد الحد من كوفيد-19.

 

وخفض قائد الانقلابيين الجنرال مينغ أونغ هلاينغ في وقت لاحق الحكم إلى السجن سنتين، وقال إن سو تشي ستمضي العقوبة في الإقامة الجبرية في منزلها في العاصمة نايبيداو.

 

وتشهد البلاد أزمة منذ الأول من فبراير عندما أطاح جنرالات الجيش بحكومة سو تشي المدنية بعدما فاز حزبها في انتخابات عامة.

 

وتم التصدي للاحتجاجات المنددة بالانقلاب بالقوة الغاشمة ما أدى إلى مقتل أكثر من 1300 مدني، بحسب مرصد محلي، ما أثار انتقادات حقوقية وسياسية حول العالم.

 

ووُجهت اتهامات جنائية لشخصيات بارزة في الحزب، ومن بينهم سو تشي نفسها حائزة جائزة نوبل للسلام، والتي تُحاكم في عدد من الاتهامات من بينها الفساد وانتهاك قانون أسرار الدولة.

 

وندد مجلس الأمن الدولي بمقتل 35 شخصاً، مؤخراً في ميانمار منهم أعضاء بمنظمة إنقاذ الطفولة يوم الرابع والعشرين من ديسمبر، داعياً إلى ضرورة الوقف الفوري لجميع أعمال العنف، وشدد على أهمية احترام حقوق الإنسان وضمان سلامة المدنيين.

 

ووقع وفد من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية و15 دولة أخرى بياناً لإدانة الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي يرتكبها النظام العسكري في ميانمار، خاصة بعد الهجمات الأخيرة على المدنيين في ولاية كارين، بما في ذلك قصف القرى، وما نتج عن ذلك من نزوح آلاف الأشخاص إلى تايلاند وبنغلاديش وإندونيسيا الذين هم بحاجة إلى مساعدة إنسانية عاجلة.

 

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية