مقتل شرطي في هجوم تبناه تنظيم متطرف بجنوب شرق إيران
مقتل شرطي في هجوم تبناه تنظيم متطرف بجنوب شرق إيران
قتل شرطي إيراني في هجوم تبناه تنظيم سني متطرف واستهدف مركزا للشرطة في محافظة سيستان-بلوشستان بجنوب شرق إيران، وفق ما أفاد الإعلام الرسمي، الأربعاء.
وأوردت وكالة "إرنا"، أنه "خلال اشتباك مسلح هذا الصباح بين قوات شرطة أحد مراكز مدينة راسك وأعضاء مجموعة مسلحة، قضى أحد أفراد الشرطة"، بحسب ما ذكرت وكالة فرانس برس.
وتبنى الهجوم جماعة "جيش العدل" البلوشية، وفق ما أعلن في بيان عبر قناة "تلغرام" التابعة له.
وأوضحت "إرنا" أن المواجهات امتدت ثلاث ساعات وأن "الإرهابيين" فرّوا من المكان مع وصول تعزيزات أمنية.
وكان 11 شرطيا على الأقل قتلوا منتصف ديسمبر في هجوم على مركز للشرطة في راسك تبنته جماعة "جيش العدل" الذي ينشط في هذه المحافظة الحدودية مع باكستان وأفغانستان.
وسبق لجماعة "جيش العدل" السنية المتطرفة أن تبنت عمليات استهدفت عناصر أمن ومدنيين في الأعوام الأخيرة، في محافظة سيستان-بلوشستان.
وبين هذه الاعتداءات هجوم في فبراير 2019 أدى إلى مقتل 27 عنصرا من الحرس الثوري.
وينشط في سيستان-بلوشستان انفصاليون من البلوش وجماعات جهادية، سبق لإيران أن اتهمت إسلام أباد بدعمهم.
وتعرض عدد من عناصر قوات الأمن الإيرانية في المحافظة للخطف على يد مجموعات تصنفها إيران "إرهابية" أو "مناهضة للثورة" الإسلامية.
ومطلع يناير، قتل 95 شخصاً في جنوب إيران، في تفجيرين شبه متزامنين استهدفا حشوداً كانت تحيي الذكرى السنوية الرابعة لاغتيال اللواء قاسم سليماني بضربة أمريكية.
والتفجيران اللذان وصفتهما طهران بـ"الإرهابيين" وقعا في محافظة كرمان قرب مقبرة الشهداء حيث يرقد سليماني، وفي ظل ظروف إقليمية شديدة التوتر على خلفية الحرب بين إسرائيل، العدو اللدود للجمهورية الإسلامية، وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الحليف الوثيق لطهران.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية "إرنا"، إنّ "عدد القتلى ارتفع إلى 103 بعد وفاة أشخاص أصيبوا بجروح في الانفجارين الإرهابيين" من بينهم ثلاثة من عمال الإنقاذ الذين هرعوا إلى المنطقة بعد الانفجار الأول، بحسب الهلال الأحمر الإيراني.