الغارديان: مطالب لـ"سوناك" بإعادة تبرع لحزب العمال لرجل أعمال متهم بالعنصرية

بـ10 ملايين إسترليني..

الغارديان: مطالب لـ"سوناك" بإعادة تبرع لحزب العمال لرجل أعمال متهم بالعنصرية
رئيس وزراء بريطانيا ريشي سوناك

 

تم حث رئيس وزراء بريطانيا ريشي سوناك على إعادة التفكير في قرار الاحتفاظ بـ10 ملايين جنيه إسترليني من المتبرع المحافظ فرانك هيستر، بعد أن قالت الشرطة إنها تحقق في "التعليقات العنصرية التي يُزعم أن رجل الأعمال أدلى بها" في عام 2019، وفق صحيفة "الغارديان" البريطانية.

وبدأ التحقيق الذي أجرته شرطة غرب يوركشاير بعد شكوى من النائبة ديان أبوت، أول وأقدم نائبة سوداء في البرلمان البريطاني، بعد أن ذكرت صحيفة "الغارديان" أن هيستر أخبر زملاءه أن النظر إلى النائبة يجعلك "ترغب في كراهية جميع النساء السود" وقال إنه "يجب إطلاق النار عليها".

وقال حزب العمال إن على سوناك "أن يفعل ما كان ينبغي له فعله قبل أسبوعين: رد الأموال"، بينما قال الدكتور ماوريتسيو براغاني، أحد المتبرعين من حزب المحافظين، إن الحزب لا ينبغي أن يقبل أي أموال أخرى أثناء إجراء التحقيق.

وقالت أبوت إنها "سعيدة" لأن الشرطة تحقق في التعليقات التي صدرت خلال اجتماع في مكاتب شركة هيستر في ليدز، مضيفة: “لا ينبغي للنساء في الحياة العامة أن يعشن في خوف، لذا آمل أن يستمر هذا التحقيق. ويتم التوصل إلى نتيجة سريعة”.

وأصبح هيستر أكبر مانح للمحافظين على الإطلاق عندما قدم 10 ملايين جنيه إسترليني للحزب العام الماضي، ويقال إن 5 ملايين جنيه إسترليني أخرى قيد المناقشة.

وعلى الرغم من الدعوات لإعادتها والتقارير التي تفيد بأن المحافظين ما زالوا يجرون محادثات بشأن مبلغ الـ5 ملايين جنيه إسترليني الإضافية، قالت مصادر الحزب إن الحزب يعتزم الاحتفاظ بكل مبلغ الـ15 مليون جنيه إسترليني الذي حصل عليه هيستر.

وقال أحد كبار أعضاء حزب المحافظين لصحيفة "الغارديان" إن الحزب لم يتلق فقط تبرع هيستر الأخير بقيمة 5 ملايين جنيه إسترليني، بل أنفقه بالفعل مع بقية المبلغ الأصلي البالغ 10 ملايين جنيه إسترليني، مما يجعل من المستحيل إعادته. ونفى الشخص التقارير السابقة التي تفيد بأن التبرع لم يتم استلامه بعد وأن الحزب كان يتداول بشأن قبوله أم لا.

وأضاف المصدر: "لقد حصلنا على ذلك منذ فترة طويلة، وقد اختفى".

وأنفق المحافظون مبالغ كبيرة في الأسابيع الأخيرة في الفترة التي سبقت حملة الانتخابات المحلية التي من المتوقع أن يتكبد الحزب فيها خسائر فادحة.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية