الاعتصامات الطلابية تصل إلى جامعتي مقاطعة ساسكاتشوان الكندية دعماً لفلسطين

الاعتصامات الطلابية تصل إلى جامعتي مقاطعة ساسكاتشوان الكندية دعماً لفلسطين

امتدت حركة التضامن الفلسطيني إلى جامعتي ساسكاتشوان وريجينا في مقاطعة ساسكاتشوان بكندا، وتضمنت الفعاليات الاعتصامات وخطب الطلاب والأساتذة والفلسطينيين.

وجاءت الاعتصامات في الجامعات الكندية بعد أشهر من المسيرات الاحتجاجية والعرائض والاعتصامات والإضرابات عن الطعام من قبل نشطاء الحركة المؤيدة للفلسطينيين منذ العدوان العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة.

وطالب المحتجون إدارتي جامعتي ساسكاتشوان بالكشف عن أي علاقات مالية وبحثية مع إسرائيل وقطعها، وفي ساسكاتون تجمع الطلاب وأعضاء هيئة التدريس في ساحة بوسط الحرم الجامعي لحشد الدعم لغزة.

وتأتي هذه الأحداث في جامعات ساسكاتشوان في أعقاب الاحتجاجات والاعتصامات الأخيرة في الحرم الجامعي في إدمونتون وكالجاري، بالإضافة إلى مؤسسات ما بعد المدارس الثانوية الأخرى في جميع أنحاء كندا.

وتشهد العديد من المدن والجامعات الأوروبية والأمريكية تظاهرات، تأييدا للفلسطينيين وضد الحرب وجرائم الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة، وأثارت الاحتجاجات الطلابية ردود فعل شديدة في الأوساط السياسية.

وانتشرت عبر وسائل الإعلام العالمية وشبكات التواصل الاجتماعي مشاهد قوات الأمن وهي تتدخل بقوة في الجامعات الأمريكية. وأوقفت الشرطة مئات الطلاب والأساتذة والناشطين في حوالي عشرين جامعة.

وأججت التظاهرات المؤيدة للفلسطينيين الجدل المحتدم منذ أحداث 7 أكتوبر بين حرية التعبير والاتهامات بمعاداة السامية.

الحرب على قطاع غزة                 

عقب عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها "حماس" في 7 أكتوبر الماضي قصف الجيش الإسرائيلي قطاع غزة ووسع غاراته على كل المحاور في القطاع، وتم قصف المدارس والمستشفيات والمساجد باستخدام مئات آلاف الأطنان من القنابل الكبيرة والمحرمة دوليا والأسلحة الفتاكة مسببة خسائر مادية تقدر بمليارات الدولارات كما تصاعدت وتيرة العنف في الضفة الغربية.

وأسفر القصف عن مقتل أكثر من 35 ألف مواطن فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 78 ألف جريح، إضافة إلى نحو 10 آلاف شخص في عداد المفقودين، في حصيلة غير نهائية وفق أحدث بيانات وزارة الصحة في غزة.

ونزح نحو مليوني شخص هربا من القصف العنيف، وبعد إنذار إسرائيلي بإخلاء شمال قطاع غزة.

وعلى الجانب الإسرائيلي قتل نحو 1140 شخصا بينهم أكثر من 600 من الضباط والجنود منهم 225 منذ بداية الهجوم البري في قطاع غزة، فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 6 آلاف جندي بالإضافة إلى نحو 240 أسيرا تحتجزهم "حماس"، تم الإفراج عن بعضهم خلال هدنة مؤقتة. 

وتواصل إسرائيل عملياتها العسكرية رغم الأزمة الإنسانية الحادة ورغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار، وكذلك رغم مثولها للمرة الأولى أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".

ولا يزال الجيش الإسرائيلي مستمرا في قصفه على مناطق مختلفة في القطاع منذ السابع من أكتوبر، مخلفا دمارا هائلا وخسائر بشرية كبيرة ومجاعة أودت بحياة العديد من الأطفال والمسنين، وفق بيانات فلسطينية وأممية.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية