«4 وفيات».. الصحة العالمية: السعودية تسجل خامس إصابة بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية

«4 وفيات».. الصحة العالمية: السعودية تسجل خامس إصابة بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية

كشفت منظمة الصحة العالمية أنها تلقت إخطارا من قبل وزارة الصحة بالمملكة العربية السعودية عن حالة إصابة بشرية بفيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (MERS-CoV) في 5 سبتمبر الماضي.

وأفادت المنظمة في بيان لها الأربعاء، بأن عُمر الرجل المصاب يتراوح بين 50 و55 عاما، وهو من المنطقة الشرقية بالمملكة، وكان يعاني من ظروف صحية كامنة لافتة أن المصاب قد ظهرت عليه أعراض الحمى والسعال وضيق التنفس والخفقان في أواخر أغسطس، وفق موقع أخبار الأمم المتحدة.

متابعة المخالطين

وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن الرجل لم يكن له تاريخ اتصال بالإبل ولم يكن من العاملين في مجال الرعاية الصحية، وقالت إنه تم استكمال المتابعة مع الأشخاص الذين خالطوه عن كثب، ولم يتم الكشف عن أي حالات ثانوية.

عدد الإصابات

وبحسب السلطات الصحية في السعودية تم الإبلاغ عن خمس حالات -بما في ذلك أربع وفيات– منذ بداية العام. 

وقالت منظمة الصحة العالمية إن إخطار هذه الحالة لا يغير تقييم المخاطر الإجمالي لديها، والذي يظل معتدلا على المستويين العالمي والإقليمي.

طبيعة المرض

يذكر أن متلازمة الشرق الأوسط التنفسية هي عدوى تنفسية فيروسية يبلغ معدل الوفيات بين المصابين بها 36 في المئة، إلا أن منظمة الصحة العالمية قالت إن هذا الرقم قد يكون مبالغا فيه بسبب نقص الإبلاغ المحتمل عن الحالات الخفيفة التي لا يتم اكتشافها بواسطة أنظمة المراقبة الحالية، ويتم حساب نسبة الوفيات على أساس الحالات المؤكدة مختبريا فقط.

يصاب البشر بفيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية من خلال التفاعل المباشر أو غير المباشر مع الإبل العربية، والتي تعمل كمضيف طبيعي للفيروس وخزانه حيواني المنشأ.

وتشمل الأعراض النمطية للإصابة بهذا المرض الحمى والسعال وضيق التنفس. ويعد الالتهاب الرئوي شائعا، بيد أن مرضى متلازمة الشرق الأوسط التنفسية قد لا يصابون دائما بهذه الحالة الصحية، كما أُبلغ عن أعراض مَعدية معوية، بما فيها الإسهال.

ويبقى انتقال العدوى من البشر إلى البشر أمرا ممكن الحدوث، وقد جرى بشكل أساسي بين المخالطين المقرّبين وفي أماكن الرعاية الصحية، أما خارج هذه المراكز الصحية، فقد كان الانتقال من البشر إلى البشر محدودا، وفقا للمنظمة الأممية.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية