مخاوف بين المسلمين النمساويين بعد فوز اليمين المتطرف في الانتخابات
مخاوف بين المسلمين النمساويين بعد فوز اليمين المتطرف في الانتخابات
كشف تقرير نشره موقع “هايفن أونلاين” السبت، أن الفوز الانتخابي الأخير لحزب الحرية اليميني المتطرف في النمسا أثار مخاوف كبيرة بين الجالية المسلمة في البلاد.
ترحيل المهاجرين
وكان حزب الحرية النمساوي، الذي حصل على 29% من الأصوات، قد خاض حملته الانتخابية على أساس برنامج مثير للجدل حول "إعادة المهاجرين"، حيث دعا إلى ترحيل المواطنين من ذوي الأصول المهاجرة الذين لا يتوافقون مع تعريفهم للتكامل.
ورغم نجاح حزب الحرية، يشير المحللون إلى أن تشكيل الحكومة قد يكون صعباً، لأن الأحزاب الأخرى، بما في ذلك حزب الشعب اليميني الوسطي، مترددة في التعاون معه.
ويرى المحللون أن أي سياسات ترحيل محتملة قد تتعارض أيضاً مع الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان، مما يجعل تنفيذها صعباً.
تعاون محتمل
وطلب الرئيس النمساوي يوم الأربعاء الماضي من أقوى ثلاثة أحزاب سياسية في البلاد إجراء محادثات بشأن التعاون المحتمل بعد الانتخابات التي فاز بها حزب الحرية اليميني المتطرف لكنه تخلى عن تقليد منح الفائز مهمة محاولة تشكيل الحكومة الجديدة بعد أن قال آخرون إنهم لن يعملوا معها.
واحتل حزب الحرية المركز الأول في انتخابات 29 سبتمبر بحصوله على 28.8% من الأصوات، متقدما على حزب الشعب بزعامة نهامر الذي حصل على 26.3%، وجاء الديمقراطيون الاجتماعيون في المركز الثالث بحصولهم على 21.1%.
وخسر الائتلاف الحاكم المنتهية ولايته المكون من حزب نهامر وحزب الخضر البيئي أغلبيته.