خلال عام من الحرب.. «صحة غزة»: 1206 عائلات فلسطينية أبيدت بالكامل

أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة أن عدد العائلات الفلسطينية التي تم مسحها من السجل المدني نتيجة للغارات الإسرائيلية بلغ 1206 عائلات خلال عام من الهجمات على القطاع. 

وقالت الوزارة الفلسطينية، في بيان لها، الخميس، إنه وفقاً للإحصائيات الصادرة منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة، فإن هناك 2271 عائلة أخرى أبيدت بالكامل ولم يتبقَ منها سوى ناجٍ وحيد.

مجازر العائلات واستمرار القصف

وأضافت الوزارة أن 3110 عائلات فلسطينية أخرى تعرضت لمجازر، لكن ما زال هناك أكثر من ناجٍ واحد بين أفرادها.

ورغم هذه الأرقام المروعة، يواصل الجيش الإسرائيلي قصف قطاع غزة لليوم 374 على التوالي، مسبباً دماراً واسعاً وسقوط آلاف الضحايا.

حصيلة القتلى والجرحى

وفق آخر إحصائية نشرتها وزارة الصحة في غزة، بلغ عدد الشهداء 42,438، بينما ارتفع عدد الجرحى إلى 99,246، معظمهم من النساء والأطفال. 

وتأتي هذه الأرقام وسط تصاعد مستمر في القصف الإسرائيلي الذي يستهدف مناطق مكتظة بالسكان المدنيين.

معاناة متواصلة

تستمر المعاناة في قطاع غزة مع تفاقم الأوضاع الإنسانية نتيجة التصعيد العسكري الإسرائيلي الذي دمر البنية التحتية وأدى إلى فقدان مئات العائلات الفلسطينية لأفرادها بالكامل. 

ومع استمرار العدوان الإسرائيلي، تزداد المخاوف من تفاقم الوضع أكثر إذا لم يتم التوصل إلى تهدئة عاجلة.

جوع كارثي في غزة

وأفاد تقرير للأمم المتحدة بأن نحو 345 ألف شخص في قطاع غزة سيواجهون جوعًا "كارثيًا" خلال الشتاء المقبل، بسبب تراجع إيصال المساعدات الإنسانية. 

وأشار التقرير الصادر عن الأمم المتحدة، الخميس، إلى أن هذا العدد تزايد كثيرا، مقارنةً بـ133 ألف شخص حاليًا يعانون من انعدام "كارثي للأمن الغذائي".

وفقًا لتقرير "التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي" (IPC)، فإن ازدياد المساعدات خلال الصيف خفف قليلاً من معاناة سكان غزة، لكن انخفضت كميات الإمدادات التجارية والإنسانية بشكل كبير منذ سبتمبر الماضي. 

ويُتوقع أن يصل عدد الأشخاص الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي إلى 345 ألفًا بين نوفمبر 2024 وأبريل 2025، ما يعادل 16% من سكان القطاع.