حماس تنعى قائدها يحيى السنوار وتؤكد مقتله خلال اشتباك برفح

حماس تنعى قائدها يحيى السنوار وتؤكد مقتله خلال اشتباك برفح
يحيى السنوار

أعلنت حركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، مقتل رئيس مكتبها السياسي يحيى السنوار، في رفح، جنوب قطاع غزة في اشتباك مع قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وقالت حركة حماس، في بيان لها، اليوم الجمعة، إن مقتل يحيى السنوار سيزيد من قوة وصلابة الحركة في الوقوف بوجه الاحتلال والدفاع عن الأرض الفلسطينية.

وأكدت الحركة الفلسطينية أن الرهائن الإسرائيليين الموجودين في قطاع غزة لن يعودوا قبل "وقف العدوان على قطاع غزة" بشكل كامل.

وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، خليل الحية، في كلمة متلفزة: "ننعى القائد الوطني الكبير الأخ المجاهد الشهيد يحيى السنور"، مضيفا أن قتل السنوار "وكل القادة ورموز الحركة الذين سبقوه لن يزيد حركتنا ومقاومتنا إلا قوة وصلابة وإصراراً على المضي في دربهم".

مقتل السنوار في رفح

أعلنت إسرائيل، ليل الخميس، عن مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، يحيى السنوار، خلال عملية عسكرية في رفح جنوب قطاع غزة.

قاد يحيى السنوار (61 عاما) الحركة الإسلامية الفلسطينية في غزة منذ عام 2017، قبل أن يتم تعيينه رئيسا لمكتبها السياسي في مطلع أغسطس خلفا لإسماعيل هنية الذي اغتيل في طهران في 31 يوليو الماضي، في هجوم حملت إيران مسؤوليته إلى إسرائيل.

ويتّهم الجيش والسلطات الإسرائيلية يحيى السنوار بأنه أحد المخطّطين الرئيسيين لهجوم حماس غير المسبوق على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023، والذي تسبب بمقتل 1206 أشخاص غالبيتهم مدنيون، حسب إحصاء يستند إلى أرقام إسرائيلية رسمية تشمل رهائن ماتوا أو قتِلوا في الأسر في غزة.

اختبارات الحمض النووي

وأعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الخميس، أنه "فحص" إن كان زعيم حماس يحيى السنوار قُتل في عملية بقطاع غزة أسفرت عن قتل ثلاثة مسلحين.

وأفادت تقارير إعلامية إسرائيلية بأنه تم إجراء اختبارات الحمض النووي للتأكد من هوية السنوار.

وكشفت تقارير إسرائيلية أن العملية تمت بالصدفة، ومن دون معلومات عن وجود السنوار في المكان، ووقعت في الساعات الأولى من صباح الخميس، عندما قصفت قوات عادية ليست من الكوماندوز ولا من الوحدات المختارة، بيتاً في رفح قيل إنه يضم عدداً من قادة «حماس» الميدانيين كان من بينهم يحيى السنوار.



 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية