عدوان إسرائيلي جديد يرفع عدد الشهداء في غزة لـ42500 شهيد

عدوان إسرائيلي جديد يرفع عدد الشهداء في غزة لـ42500 شهيد

أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب أربع مجازر ضد العائلات الفلسطينية في القطاع الفلسطيني خلال الـ24 ساعة الماضية. 

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان رسمي، اليوم الجمعة، وصل إلى المستشفيات 62 شهيداً و300 إصابة، بينما لا تزال فرق الإنقاذ عاجزة عن الوصول إلى العديد من الضحايا العالقين تحت الأنقاض وفي الطرقات بسبب تواصل القصف.

وأكدت الوزارة أن العدد الكلي للضحايا منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر الماضي ارتفع إلى 42,500 شهيد، فيما بلغ عدد الإصابات 99,546 شخصاً. 

نقص حاد في الخدمات

يواصل الهجوم الإسرائيلي العنيف حصد الأرواح يومياً، مع توقعات بارتفاع أعداد الضحايا في ظل استمرار القصف وتدمير البنية التحتية بشكل واسع.

تزداد الظروف الإنسانية في قطاع غزة سوءاً يوماً بعد يوم، إذ تواجه المستشفيات والمرافق الصحية نقصاً حاداً في الإمدادات الطبية، ما يعيق عمليات الإنقاذ والعلاج. 

وتشير تقارير المنظمات الإنسانية إلى أن القطاع الصحي بات عاجزاً عن تلبية الاحتياجات الأساسية للجرحى والمصابين، حيث تعمل المستشفيات فوق طاقتها القصوى.

صعوبات تواجه فرق الإسعاف

تواجه فرق الإسعاف والدفاع المدني صعوبات كبيرة في الوصول إلى الضحايا نتيجة لاستمرار القصف الجوي والبري، ما أدى إلى ترك العديد من الجثث تحت الأنقاض وفي الشوارع. 

ويعمل المسعفون في ظروف خطيرة للغاية، في ظل القصف المتواصل، لتقديم الإسعافات الأولية وإنقاذ ما يمكن إنقاذه.

على الصعيد الدولي، تستمر الدعوات لوقف إطلاق النار، حيث أصدرت العديد من المنظمات الدولية والبلدان بيانات تطالب بضرورة التوصل إلى حل سلمي لإنهاء هذا التصعيد الدموي، ومع ذلك، لم يتم التوصل حتى الآن إلى أي اتفاق لوقف العنف.

ولا تزال الجهود الدبلوماسية تراوح مكانها، في حين تسعى أطراف عديدة للتوسط بين الطرفين لإنهاء التصعيد، إلا أن الأوضاع على الأرض تُظهر تعنتاً من الجانب الإسرائيلي في التوقف عن الهجمات. 

وفي ظل هذه الظروف، يتوقع أن تتواصل الأزمة الإنسانية التي يعاني منها سكان غزة، مع تزايد أعداد النازحين والضحايا.

استمرار الحصار والضغط الدولي

يستمر الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة منذ سنوات، ما يفاقم من صعوبة الوضع الإنساني ويعرقل إدخال المساعدات الإنسانية الضرورية. 

وتشير التقارير الدولية إلى الحاجة الملحة لتدخل عاجل يضمن وصول الإمدادات الطبية والغذائية إلى القطاع لتجنب كارثة إنسانية أكبر.

تستمر الأوضاع في قطاع غزة في التدهور، في ظل تصاعد وتيرة الهجمات وسقوط المزيد من الضحايا يومياً، ومع عدم وجود أي تقدم ملموس نحو وقف إطلاق النار، يظل سكان القطاع في مواجهة مستقبل مجهول ومحفوف بالخطر، في ظل تزايد الدعوات الدولية لضرورة إنهاء هذا النزاع المدمر.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية