ارتفاع حصيلة ضحايا العاصفة «ترامي» بالفلبين لـ125 قتيلاً و115 مصاباً

أعلن المجلس الوطني للحد من مخاطر الكوارث وإدارتها في الفلبين، ارتفاع حصيلة ضحايا العاصفة الاستوائية "ترامي" التي اجتاحت مؤخرًا شمال شرق جزيرة "لوزون"، إلى 125 قتيلاً و115 مصابًا، بينما لا يزال 28 شخصًا في عداد المفقودين. 

وأشار المجلس، اليوم الثلاثاء، إلى أن العاصفة، المعروفة محليًا باسم "كريستين"، تسببت في نزوح أكثر من 935 ألف شخص وتدمير آلاف المنازل والمحاصيل الزراعية والبنية التحتية، ما أثّر بشكل كبير على المناطق المتضررة، وفق وكالة أنباء الشرق الأوسط.

وتعهد الرئيس الفلبيني، فرديناند ماركوس الابن، بتقديم الدعم اللازم للمتضررين، خاصةً في مقاطعة "كامارينس سور" الواقعة بمنطقة "بيكول" التي تعد الأكثر تضررًا. 

وأكد ماركوس استمرار جهود الإغاثة والإمداد للمناطق المتضررة عبر الجو والبر والبحر لضمان توفير الاحتياجات الأساسية للمتضررين بشكل سريع وفعال.

إعلان حالة الكوارث

وأعلنت السلطات حالة الكوارث في 160 مدينة وبلدة، مما يتيح لها الحصول على مساعدات إضافية لمواجهة آثار العاصفة، المعروفة محليًا باسم "كريستين". 

وأدت العاصفة إلى تشريد ما يقرب من مليون شخص، فيما لا يزال 39 آخرون في عداد المفقودين، وتعمل فرق الإغاثة على البحث عنهم.

تأثير العواصف

تشهد الفلبين نحو 20 عاصفة وإعصارًا سنويًا، تؤدي إلى دمار المنازل والبنية التحتية وسقوط ضحايا، مما يشكل تحديات متكررة للبلاد في التصدي لهذه الكوارث الطبيعية وتوفير الدعم الإنساني اللازم.

وتكثر الأعاصير في المنطقة ومحيطها في هذا الوقت من العام، لكن دراسة أظهرت مؤخرا أنها تتشكل بشكل متزايد على مسافة أقرب من السواحل، وتشتد بشكل أسرع وتدوم مدة أطول فوق اليابسة بسبب تغير المناخ.