«بلومبيرغ»: الحرب تطيل أمد العزلة وتضاعف تحديات الاقتصاد الإسرائيلي

«بلومبيرغ»: الحرب تطيل أمد العزلة وتضاعف تحديات الاقتصاد الإسرائيلي
ضعف الحركة في أحد المطارات الإسرائيلية

ألقت حرب غزة بظلالها على حركة الطيران الإسرائيلي، إذ انخفضت الرحلات الجوية الدولية بشكل هائل، ما أدى إلى شعور الإسرائيليين بالعزلة المتزايدة وزيادة حجم الخسائر الاقتصادية المترتبة.

 وذكرت وكالة "بلومبيرغ" الأمريكية  في تقرير له  الأربعاء أن توقف الرحلات المباشرة إلى عشرات المدن الكبرى مثل واشنطن، وسان فرانسيسكو، وتورنتو، وهونغ كونغ، ونيودلهي، أثر على اجتماعات الأعمال وحركة شحن البضائع التي تعتمد على رحلات الركاب في إسرائيل.

تراجع حركة الطيران 

كشفت هيئة المطارات الإسرائيلية عن انخفاض بنسبة 40% في عدد الرحلات والركاب في مطار بن غوريون خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2024، مع انسحاب معظم شركات الطيران الأجنبية الكبرى بسبب المخاوف الأمنية المرتبطة بالصواريخ التي تُطلق من اتجاهات متعددة.

وفقا للتقرير تواجه شركات الطيران الإسرائيلية تحديات كبرى، إذ باتت الوحيدة تقريبًا التي تعمل في السوق، ورغم ذلك، فإن شركة الطيران الوطنية "العال" تسعى إلى توسيع خدماتها لتلبية الطلب المتزايد.

ارتفاع التكاليف 

أكد التقرير أن توقف الرحلات الجوية أدى إلى ارتفاع تكاليف الشحن الجوي بنسبة 250%، مما زاد من صعوبة مكافحة التضخم.

في محاولة للتعامل مع هذه الأزمة، يخطط قادة قطاع التكنولوجيا في إسرائيل لإطلاق مشروع "Airtech" في يناير المقبل، والذي سيشمل رحلات طيران مستأجرة بين إسرائيل والولايات المتحدة لتنشيط الأعمال ومواجهة التحديات.

الحرب على غزة

وتشن إسرائيل هجوماً جوياً وبرياً على غزة منذ أكتوبر 2023، وتعهدت بتدمير حماس (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى) بعد أن شن مسلحون من الحركة في السابع من أكتوبر 2023 هجوما عرف باسم "طوفان الأقصى" أدى إلى مقتل المئات، أغلبهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال، وفق السلطات الإسرائيلية.

وتتجاهل تل أبيب قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بإنهاء الحرب فوراً وأمر محكمة العدل الدولية باتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي في غزة رغم خسائرها الكبيرة في الحرب مادياً وبشرياً.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية