مجلس الأمن يعقد عدة جلسات عن سوريا وغزة والسودان خلال الأسبوع الجاري
مجلس الأمن يعقد عدة جلسات عن سوريا وغزة والسودان خلال الأسبوع الجاري
يعقد مجلس الأمن الدولي هذا الأسبوع سلسلة جلسات مفتوحة ومغلقة لبحث الأوضاع في مناطق عدة من العالم، أبرزها سوريا، فلسطين، ليبيا، والسودان، حيث تأتي هذه الاجتماعات وسط تصاعد التوترات السياسية والإنسانية في تلك المناطق.
ويُعقد الاثنين اجتماع لإحاطة نصف شهرية عن الحالة في ليبيا، حيث ستقدم ستيفاني كوري، نائبة الممثل الخاص للأمم المتحدة، إحاطة عن التطورات الأخيرة، وفق وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وسيقدم السفير كازويوكي يامازاكي (اليابان)، رئيس لجنة الجزاءات المفروضة على ليبيا، تقريرًا عن أنشطة اللجنة، تليه مشاورات مغلقة حول الوضع.
أوكرانيا وسوريا بجدول الأعمال
ستتم مناقشة الوضع الإنساني في أوكرانيا، غدا الثلاثاء، بناءً على طلب الإكوادور وفرنسا، حيث ستقدم ليزا دوتين، مديرة شعبة التمويل والشراكات بمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، إحاطة حول الاحتياجات الإنسانية المتزايدة هناك.
وتُناقش التطورات السياسية والإنسانية في سوريا، الثلاثاء أيضا، في إحاطة يقدمها المبعوث الأممي الخاص، جير بيدرسن، ووكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، توماس فليتشر، إلى جانب ممثلي المجتمع المدني.
ويناقش المجلس، الأربعاء، تقرير الأمين العام للأمم المتحدة بشأن خطة العمل الشاملة المشتركة المتعلقة ببرنامج إيران النووي، بإحاطة تقدمها روزماري ديكارلو، وكيلة الأمين العام للشؤون السياسية وبناء السلام.
وتُعقد جلسة شهرية بشأن الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية، الأربعاء، مع تقديم إحاطة حول التطورات السياسية والإنسانية في المنطقة.
الأزمة السودانية
يُعقد الخميس، اجتماع على المستوى الوزاري بشأن السودان، مع تركيز خاص على الأوضاع الإنسانية، ومن المتوقع أن يترأس الاجتماع وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، بحضور الأمين العام للأمم المتحدة أو وكيله للشؤون الإنسانية.
ويُصوت المجلس، الجمعة، على مشروعي قرارين لتجديد ولاية قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك، وولاية بعثة تحقيق الاستقرار في الكونغو الديمقراطية، كما تُناقش قضايا غرب إفريقيا ومنطقة الساحل، مع تقديم إحاطة من الممثل الخاص للأمم المتحدة ليوناردو سانتوس سيماو.
ويناقش المجلس الجمعة طلبًا روسيًا حول إمدادات الأسلحة الغربية لأوكرانيا، مع جلسة ختامية ترأسها السفيرة ليندا توماس جرينفيلد، رئيسة مجلس الأمن لشهر ديسمبر الجاري.
وتعكس هذه الاجتماعات اهتمامًا دوليًا بالأزمات المتعددة التي تهدد السلام والأمن العالميين، مع توقعات بتصاعد الضغوط الدبلوماسية على أطراف النزاعات لإيجاد حلول سياسية وإنسانية.