ضمن الجهود الدولية.. السعودية تُسير جسراً جوياً لدعم سوريا
ضمن الجهود الدولية.. السعودية تُسير جسراً جوياً لدعم سوريا
أعلنت المملكة العربية السعودية، تسيير جسر جوي إلى سوريا حاملا مساعدات إنسانية من إمدادات طبية وغذائية وإيوائية، وذلك ضمن الجهود الدولية للتخفيف من الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية "واس" اليوم الأربعاء، عن المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، عبدالله الربيعة، أن الجسر الإغاثي الجوي الذي انطلق اليوم سيتبعه جسر بري آخر خلال الأيام القليلة المقبلة وسيقدم الإغاثة العاجلة للسوريين.
أول جسر جوي أوروبي
وأعلن الاتحاد الأوروبي في منتصف ديسمبر الماضي عن إقامة أول جسر جوي إنساني لسوريا عبر تركيا منذ الإطاحة بحكم بشار الأسد بهدف دعم القطاع الصحي السوري المنهار بسبب النزاع المستمر منذ أكثر من عقد، وتضمنت المساعدات مستلزمات جراحية طارئة وأدوية أساسية تُستخدم لمعالجة الإصابات الناجمة عن النزاع.
جهود مستمرة
ومن جانبه، أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أن الجهود الإنسانية مستمرة لتقديم الدعم للأشخاص المحتاجين في مختلف أنحاء سوريا، بما في ذلك المناطق الشمالية الغربية.
وأوضح المكتب في تقرير له الخميس الماضي أن عمليات تسليم المساعدات عبر الحدود من تركيا إلى إدلب تجري بسلاسة، حيث عبرت أكثر من 20 شاحنة محملة بمساعدات إنسانية معبر باب الهوى الحدودي، وفق موقع أخبار الأمم المتحدة.
مرحلة انتقالية
وتشهد سوريا مرحلة انتقالية مليئة بالتحديات، ففي 8 ديسمبر الجاري، سيطرت فصائل المعارضة السورية على مبنى التلفزيون السوري الرسمي في العاصمة دمشق، معلنة سيطرتها على البلاد ومغادرة الرئيس السابق بشار الأسد.
ويظل الوضع الإنساني في سوريا مروعًا، حيث يعاني ملايين المدنيين من الفقر والنقص في الخدمات الأساسية مثل الماء والكهرباء والرعاية الصحية.