ضمن الجهود العربية.. وصول طائرتي مساعدات قطرية وكويتية إلى دمشق
ضمن الجهود العربية.. وصول طائرتي مساعدات قطرية وكويتية إلى دمشق
أعلنت وكالة الأنباء السورية "سانا"، اليوم الثلاثاء، عن وصول طائرتين إغاثيتين؛ قطرية وكويتية إلى مطار دمشق الدولي، ضمن الجهود العربية المتواصلة لدعم الشعب السوري.
وأوضحت الوكالة السورية، أن الطائرة القطرية، المقدمة من صندوق "قطر للتنمية"، تحمل مواد غذائية، وهي الطائرة الثانية عشرة التي تصل إلى سوريا ضمن الجسر الجوي القطري.
وأشارت الوكالة إلى أن الجسر الجوي القطري لدعم المتضررين السوريين يواصل عملياته بمعدل رحلتين أسبوعيًا، حيث وصلت ثلاث طائرات إلى مطار غازي عنتاب بتركيا، وطائرة واحدة إلى كل من الأردن ولبنان، فضلًا عن ست طائرات أخرى هبطت في مطار دمشق الدولي.
أما الطائرة الكويتية فهي الطائرة التاسعة ضمن الجسر الجوي الإغاثي الكويتي، محملة بـ40 طنًا من المواد الغذائية، والمستلزمات الصحية، والاحتياجات الشتوية.
وتأتي هذه الشحنة ضمن حملة "الكويت بجانبكم" التي تستهدف الفئات الأكثر احتياجًا في سوريا، وذلك لتعزيز صمودهم في مواجهة الظروف الإنسانية الصعبة.
مساعدات عربية إلى سوريا
وضمن الجهود العربية لدعم سوريا، أعلنت المملكة العربية السعودية، مطلع يناير الجاري، عن تسيير جسر جوي إلى سوريا حاملا مساعدات إنسانية من إمدادات طبية وغذائية وإيوائية.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية “واس”، عن المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، عبدالله الربيعة، أن الجسر الإغاثي الجوي الذي انطلق اليوم سيتبعه جسر بري آخر خلال الأيام القليلة المقبلة وسيقدم الإغاثة العاجلة للسوريين.
ووصلت طائرة مساعدات من الهلال الأحمر المصري إلى مطار دمشق الدولي، خلال الفترة نفسها، في خطوة تُعد الأولى من نوعها منذ سقوط نظام بشار الأسد، والتي تأتي ضمن الجهود العربية لدعم الشعب السوري، في ظل الأزمة الإنسانية التي يمر بها.
وذكر التلفزيون السوري أن الطائرة المصرية حملت 15 طناً من المساعدات الإنسانية، تشمل خيامًا، وبطاطين، ومواد غذائية، وأدوية، في إطار دعم مصر للشعب السوري.
مرحلة انتقالية
وتشهد سوريا مرحلة انتقالية مليئة بالتحديات، ففي 8 ديسمبر الماضي، سيطرت فصائل المعارضة السورية على مبنى التلفزيون السوري الرسمي في العاصمة دمشق، معلنة سيطرتها على البلاد ومغادرة الرئيس السابق بشار الأسد.
ويظل الوضع الإنساني في سوريا مروعًا، حيث يعاني ملايين المدنيين من الفقر والنقص في الخدمات الأساسية مثل الماء والكهرباء والرعاية الصحية.