انطلاق ورشة عمل «حول الإعلام والذكاء الاصطناعي» في جامعة الدول العربية
انطلاق ورشة عمل «حول الإعلام والذكاء الاصطناعي» في جامعة الدول العربية
انطلقت، اليوم الأحد، أعمال ورشة العمل المتخصصة التي تحمل عنوان "الإعلام والذكاء الاصطناعي.. الفرص والتحديات"، والتي ينظمها قطاع الإعلام والاتصال في جامعة الدول العربية بالقاهرة.
حضر الورشة السفير أحمد رشيد خطابي، الأمين العام المساعد ورئيس قطاع الإعلام والاتصال، حيث تناولت الجلسات المختلفة أبرز التطورات التكنولوجية في مجال الإعلام وطرق التفاعل معها في العصر الحالي، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط.
تناقش الورشة خلال أعمالها الفرص التي يوفرها الذكاء الاصطناعي للإعلام، وتحديداً في تحسين التفاعل مع الجمهور وتعزيز الشفافية.
وتتطرق إلى التحديات التي تواجه الإعلاميين عند استخدام الذكاء الاصطناعي، مع استعراض كيفية التكيف مع هذه التقنيات في المستقبل.
ومن ضمن المواضيع المطروحة أيضًا كيفية دمج الذكاء الاصطناعي في استراتيجيات الإعلام وكيفية استشراف المستقبل الإعلامي في ظل هذه التقنيات.
الذكاء الاصطناعي وتطوير الإعلام
تستعرض الورشة تجارب عربية لوسائل إعلام نجحت في استخدام الذكاء الاصطناعي لتعزيز أدائها، مع التركيز على أهمية تطوير المهارات لدى الإعلاميين.
بالإضافة إلى ضرورة اكتساب مهارات جديدة في استخدام الذكاء الاصطناعي، وتطوير التفكير النقدي، وتعزيز التعاون بين الإعلاميين وخبراء التكنولوجيا، بما يسهم في نشر الوعي حول أخطار التحديات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي.
وفي كلمته، أكد السفير أحمد رشيد خطابي، أهمية تسخير الذكاء الاصطناعي لخدمة الإعلام بشكل مسؤول وأخلاقي، مشيرًا إلى ضرورة مناقشة التحديات التي تطرأ على الصحافة جراء هذه التقنيات، مثل كيفية حماية خصوصية البيانات، وضمان عدم انتشار الأخبار المزيفة.
وطرح تساؤلات حول تأثير الذكاء الاصطناعي في وظائف الإعلاميين والصحفيين في المستقبل، وهو ما يعد نقطة محورية للمناقشة في الورشة.
الإعلام في ظل الذكاء الاصطناعي
أشار خطابي إلى أن مصداقية الإعلام تُعد حجر الأساس في نجاح وسائل الإعلام في أداء وظائفها.
وأضاف أن التشكيك في مصداقية المواد الإعلامية قد يؤدي إلى فقدان الثقة بين الوسيلة الإعلامية والجمهور، ما يضعف تأثير الرسالة الإعلامية.
وخلص إلى ضرورة التفكير في كيفية تسخير هذه التقنيات بما يخدم المصلحة العامة ويعزز من المسؤولية المهنية في الإعلام.
وأوضح خطابي أن هذه الورشة تمثل منصة حوارية حيوية لاستكشاف الفرص والتحديات التي يطرحها الذكاء الاصطناعي على الإعلام، معبراً عن أمله في أن تسهم الورشة في تطوير أفكار جديدة تساعد على استشراف مستقبل الإعلام في هذا العصر المتسارع.