العراق.. الصخور تعرقل إخراج المحاصرين تحت أنقاض مزار كربلاء

قال مدير الدفاع المدني العراقي بكربلاء، إن الصخور زادت من صعوبة إخراج المحاصرين من تحت الأنقاض بمزار كربلاء، مشيرًا إلى أن عمق الانهيار الترابي يتجاوز 15 مترًا. 

وأوضح المتحدث باسم مديرية الدفاع المدني نؤاس صباح شاكر في تصريحات له أنه يتم مد المحاصرين بالأكسجين والغذاء والمياه لإبقائهم أحياء، مشيرًا إلى أن هناك تقديرات بوجود ستّة إلى ثمانية أشخاص محاصرين تحت الأنقاض، لكن لا توجد إحصائية نهائية بشأن عدد المحاصرين، وذلك وفقًا لوكالة الأنباء الفرنسية. 

وأعلنت مديرية الدفاع المدني عن بدء عمليات الإنقاذ بآليات ثقيلة، منوهة بأن الصخور والمرتفعات الجبلية تعقد جهود إنقاذ المحاصرين، مؤكدة نجاة 6 أشخاص حتى الآن تم إنقاذهم في مزار كربلاء. 

وأعلنت مديرية الدفاع المدني، في وقت سابق اليوم، عن استمرار عمليات إنقاذ المحاصرين تحت أنقاض مزار الإمام علي بكربلاء، مشيرة إلى أن فرق إنقاذ من مختلف المحافظات وصلت إلى كربلاء للمشاركة في عمليات الإنقاذ. 

وتابعت المديرية -في بيان لها- أن هناك تواصلًا مع المحاصرين أسفل الكتل الخرسانية، كما أعلنت المديرية عن إخراج طفلين وصبي من تحت أنقاض المزار ونقلهما للمستشفى.

وقالت المديرية -في بيان- إن فرق إنقاذ الدفاع المدني تواصل عمليات الحفر الدقيق باستخدام معدات الإنقاذ الخفيف لقص قضبان التسليح ورفع الكتل الخرسانية في موقع قطارة الإمام علي في كربلاء، باشتراك فريق النخبة من رجال البحث والإنقاذ التابع لمديرية الدفاع المدني في بغداد، وإسناد من فرق إنقاذ محافظات بابل والديوانية والمثنى لفرق إنقاذ كربلاء بقيادة مباشرة من مدير عام الدفاع المدني اللواء كاظم سلمان بوهان.

وذكرت مديرية الدفاع المدني، أن العمل استمر طيلة ساعات الليلة الماضية، وتمكنت فرق الدفاع المدني من إيصال الأكسجين ومياه الشرب والطعام للمحتجزين عبر إتمام عمل ثغرات في كومة الركام والكتل الخرسانية مع التواصل اللفظي المستمر لطمأنتهم.

وأفادت بأن المعلومات الأولية تشير الى أن سبب الحادث كان نتيجة التشبع بالرطوبة للساتر الترابي الملاصق للمزار؛ ما أدّى لانهيار كومة ترابية على سقف المزار فسقط على عدد من الزائرين.