العراق.. ارتفاع حصيلة الإصابات بالحمى النزفية إلى 303 حالات

العراق.. ارتفاع حصيلة الإصابات بالحمى النزفية إلى 303 حالات

ارتفعت حصيلة الإصابات بمرض الحمى النزفية الفيروسية بالعراق لأكثر من 303 حالات مؤكدة في عموم البلاد، حسب ما أعلن مركز السيطرة على الأمراض الانتقالية العراقي.

وأوضحت مديرة المركز سنان مهدي -في تصريح أوردته قناة "الإخبارية" العراقية- اليوم الاثنين، أن عدد الوفيات جراء الحمى النزفية بلغ حتى الآن 56 حالة، مشيرة إلى ارتفاع حصيلة الإصابات بمرض الكوليرا إلى 955 حالة.

وفي وقت سابق، وفقا لبيان نشرته منظمة الصحة العالمية، كان عدد الحالات المبلغ عنها في الأشهر الخمسة الأولى من عام 2022 أعلى بكثير مما تم الإبلاغ عنه في عام 2021، عندما تم تسجيل 33 حالة مؤكدة مختبريًا.

وتم الإبلاغ عن حالات المذكورة في عدة مناطق (محافظات) في العراق، وقد يشكل تفشي المرض ضغطًا إضافيًا على نظام الرعاية الصحية المنهك بالفعل، وأكد المختبر المركزي للصحة العامة في العراق الحالات عن طريق تفاعل البلمرة المتسلسل.

وكان معظم الحالات المؤكدة، على اتصال مباشر بالحيوانات، وكانوا من مربي المواشي أو الجزارين، كان ما يزيد قليلاً على نصف الحالات المؤكدة تتراوح أعمارهم بين 15 و44 عامًا، و62% منهم من الذكور.

ويستوطن المرض في إفريقيا والبلقان والشرق الأوسط والدول الآسيوية جنوب خط العرض 50 شمالًا.

وتعد العراق هي إحدى دول شرق البحر الأبيض المتوسط ​​حيث يتوطن الفيروس، وتم الإبلاغ عن اكتشافه في العراق منذ عام 1979 عندما تم تشخيص المرض لأول مرة في 10 مرضى، ومنذ ذلك الحين، تم الإبلاغ عن 6 حالات بين عامي 1989 و2009، و11 حالة في عام 2010، وتم الإبلاغ عن 3 حالات قاتلة في عام 2018، ومؤخراً، تم الإبلاغ عن 33 حالة مؤكدة بما في ذلك 13 حالة وفاة في عام 2021.

ويتم علاج الحالات البشرية المصابة بشكل أساسي بالرعاية الداعمة العامة، وتم استخدام عقار ريبافيرين المضاد للفيروسات، سواء عن طريق الفم أو في الوريد، ولا يوجد حاليًا لقاح متاح للبشر أو الحيوانات.

وتواصل منظمة الصحة العالمية التأكيد على أهمية الحفاظ على مراقبة قوية لقوات الأطفال في كل مكان، والقدرة على التشخيص، وأنشطة الاستجابة للفاشية من قبل جميع الدول الأعضاء.

وتوصي منظمة الصحة العالمية أيضًا بالحد من مخاطر انتقال العدوى من القراد إلى الإنسان ومن حيوان إلى آخر ومن إنسان إلى إنسان، من خلال إنفاذ التدابير الوقائية ذات الصلة أثناء إجراءات الذبح والإعدام، إجراء الحجر الصحي على الحيوانات قبل دخولها المسالخ أو تعالج الحيوانات بشكل روتيني بالمبيدات قبل أسبوعين من ذبحها، وضمان قيام العاملين في مجال الرعاية الصحية بتنفيذ تدابير مكافحة العدوى أو الحالات الأخرى المصابة بالحمى النزفية.

وتنتشر الحمى النزفية الفيروسية عن طريق مخالطة الحيوانات أو الحشرات المصابة بالعدوى، وتعيش الفيروسات التي تسبب الإصابة بالحمى النزفية الفيروسية في العديد من العوائل الحيوانية والحصرية، وتشمل في الغالب البعوض والقوارض والخفافيش، لذا تظل الوقاية هي أفضل وسيلة للعلاج إلى أن يكتشف العلماء لقاحات إضافية لها.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية