الجيش العراقي يعتقل 5 إرهابيين في محافظتي بغداد والأنبار

أعلن المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، اللواء يحيى رسول، اعتقال 5 إرهابيين بينهم مختص بالتجنيد ونشر الفكر الإرهابي في محافظتي بغداد والأنبار.

وقال اللواء يحيى رسول في بيان -حسب ما نقلت قناة (السومرية نيوز) العراقية- إنه "بتوجيه القائد العام للقوات المسلحة، نفذ جهاز مكافحة الإرهاب سلسلة من الواجبات النوعية الدقيقة التي استهدفت عناصر فاعلة في عصابات داعش الإرهابية".

وأضاف أنه "وفقاً لمعلومات استخبارية نفذ جهاز مكافحة الإرهاب عمليات في محافظتي (بغداد - الأنبار) أسفرت عن إلقاء القبض على (5) إرهابيين بينهم عنصر مختص بالتجنيد ونشر الفكر المتطرف".

وأكد اللواء رسول أن "جهاز مُكافحة الإرهـاب بعملياته النوعية يشُل حركة ما تبقى من العصابـات الإرهابيـة ويُحبط المحاولات الخبيثة لهم".

الفلوجة ونينوى

وفي السياق، أعلنت هيئة الحشد الشعبي، اليوم الثلاثاء، الإطاحة بعنصرين من داعش كانا يخططان لاستهداف المواطنين في الفلوجة ونينوى، وفق وكالة الأنباء العراقية (واع).

وذكر بيان للهيئة، أن "مفارز المديرية العامة للأمن والانضباط (هيئة التحقيقات والأمن الوقائي) التابعة لهيئة الحشد الشعبي تمكنت من الإطاحة بعنصرين من داعش بعمليتين منفصلتين ضمن قاطعي نينوى والفلوجة".

وأضاف أن "العملية جاءت بعد ورود معلومات استخبارية دقيقة واستحصال الموافقات القضائية، إذ تمكنت مفارز المديرية وبعمليتين نوعيتين منفصلتين من اعتقال عنصرين إرهابيين منتمين إلى عصابات داعش الإرهابية برقم إحصائي (بودرة) في قاطع نينوى والثاني في قاطع الفلوجة، حيث كانا يرومان تنفيذ هجمات على المواطنين العزل، مبيناً أن "أحد الإرهابيين قدم من مخيم (الهول) قصد استهداف المواطنين".

وتستمر القوات الأمنية العراقية في عمليات التفتيش والتطهير وملاحقة فلول "داعش" في أنحاء البلاد، لضمان عدم عودة ظهور التنظيم وعناصره الفارين مجددا.

وأعلن العراق، في ديسمبر 2017، تحرير كامل أراضيه من قبضة تنظيم "داعش" بعد نحو 3 سنوات ونصف السنة من المواجهات مع التنظيم الإرهابي، الذي احتل نحو ثلث البلاد.

ظهرت الأزمة العراقية في شكل نزاع مسلح طويل الأمد بدأ مع غزو العراق عام 2003 من قبل قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة، والذي أطاح بحكومة صدام حسين، وظهور معارضة لقوات الاحتلال وحكومة ما بعد الغزو العراقية، وقتل ما يقدر بنحو 151,000 إلى 600 ألف عراقي أو أكثر في 3-4 سنوات الأولى من الصراع. 

وأعلنت الولايات المتحدة رسمياً انسحابها من البلاد في عام 2011 لكنها عادت وشاركت في 2014 على رأس ائتلاف جديد؛ واستمر التمرد والصراع المسلح الأهلي مع ظهور الحركات والتنظيمات الإرهابية وعلى رأسها تنظيم داعش.