بريطانيا تقدّم 6 طائرات مسيرة لأوكرانيا للكشف عن الألغام تحت الماء
بريطانيا تقدّم 6 طائرات مسيرة لأوكرانيا للكشف عن الألغام تحت الماء
أعلنت المملكة المتحدة، عن أنها ستقدّم 6 طائرات مسيّرة تحت الماء لأوكرانيا، لمساعدتها على إبطال مفعول الألغام الروسية قبالة سواحلها، كما ستدرّب الجنود الأوكرانيين على استخدامها، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وقالت وزارة الدفاع في بيان لها، إن هذه الطائرات "الخفيفة والمستقلّة تم تصميمها للاستخدام في المناطق الساحلية الضحلة، وهي قادرة على العمل حتى 100 متر تحت مستوى سطح البحر، للكشف عن الألغام وتحديد مواقعها والتعرّف عليها.
وأشارت إلى أن “العشرات من عناصر البحرية الأوكرانية سيخضعون للتدريب على استخدام تلك الطائرات المسيّرة خلال الأشهر المقبلة، وقد بدأ التدريب بالفعل لأول دفعة منهم”، وستقوم المملكة المتحدة والولايات المتحدة بتوفير هذه التدريبات.
بداية الأزمة
اكتسب الصراع الروسي الأوكراني منعطفًا جديدًا فارقًا، في 21 فبراير، بعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاعتراف بجمهوريتي "دونيتسك" و"لوغانسك" جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا، في خطوةٍ تصعيديةٍ لاقت غضبًا كبيرًا من كييف والدول الغربية.
وبدأت القوات الروسية، فجر يوم الخميس 24 فبراير، في شن عملية عسكرية على شرق أوكرانيا، وسط تحذيرات دولية من اندلاع حرب عالمية "ثالثة"، ستكون الأولى في القرن الحادي والعشرين.
وقال الاتحاد الأوروبي إن العالم يعيش الأجواء الأكثر سوادًا منذ الحرب العالمية الثانية، فيما فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حزمة عقوبات ضد روسيا، وصفتها رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بأنها الأقسى على الإطلاق.
وقتل آلاف الجنود والمدنيين وشرد الملايين من الجانب الأوكراني، وفرضت دول عدة عقوبات اقتصادية كبيرة على موسكو طالت قيادتها وعلى رأسهم الرئيس فلاديمير بوتين، وكذلك وزير الخارجية سيرجي لافروف، كما ردت روسيا بفرض عقوبات شخصية على عددٍ من القيادات الغربية والأمريكية على رأسهم الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وصوّتت الجمعية العامة للأمم المتحدة في الثاني من مارس، على إدانة الحرب الروسية على أوكرانيا، بموافقة 141 دولة على مشروع القرار، مقابل رفض 5 دول فقط مسألة إدانة روسيا، فيما امتنعت 35 دولة حول العالم عن التصويت.