شؤون الألغام تزيل المخلفات الحربية من بغداد وتدمر 3 أوكار لـ"داعش"

أعلنت دائرة شؤون الألغام، إحدى دوائر وزارة البيئة، اليوم الأحد، عن إزالة جميع المخلفات الحربية من العاصمة بغداد.

وقال المدير العام لدائرة شؤون الألغام، ظافر محمود، إن "مقدار التلوث المسجلة في محافظة بغداد كانت بحدود 11 مليون متر مربع، حيث تم إنجازها بالكامل"، مؤكداً أن "قاعدة المعلومات المسجلة لدينا تشير لانتهاء التلوث بالكامل في بغداد"، وفق وكالة الأنباء العراقية (واع).

وأضاف، أن "هناك معلومات وردتنا من بعض المناطق في العاصمة بغداد، سيتم التأكد منها قريباً"، مشيراً إلى أنه "إذا كانت تلك المناطق ملوثة فسنقوم بتطهيرها، وإن كانت غير ملوثة فسنعلن أن بغداد مطهرة بالكامل من التلوث".

وتابع، أن "العاصمة كانت عبارة عن مخلفات حربية من قذائف هاون وعبوات ناسفة، إضافة إلى العنقودية التي وجدت في أماكن معينة"، لافتاً إلى أن "الملوثات الحربية أزيلت بالكامل بجهود وطنية متمثلة بوزارتي الدفاع والداخلية".

ومن جانبه، أعلن الجيش العراقي، تدمير 3 أوكار لـ"داعش" الإرهابي وضبط نحو 50 عبوة ناسفة في كركوك.

وذكرت القيادة -في بيان أوردته قناة "السومرية" الإخبارية- "أن قائد عمليات كركوك الفريق الركن علي الفريجي قاد عملية (الإرادة الصلبة) بمرحلتها السادسة والتي أسفرت عن تدمير 3 أوكار لتنظيم داعش الإرهابي وضبط 46 عبوة ناسفة وقذائف وقنابل هاون وصواريخ وأسلحة متعددة أخرى".

وتستمر القوات الأمنية العراقية في عمليات التفتيش والتطهير وملاحقة فلول "داعش" في أنحاء البلاد، لضمان عدم عودة ظهور التنظيم وعناصره الفارين مجددا.

وأعلن العراق، في ديسمبر 2017، تحرير كامل أراضيه من قبضة تنظيم "داعش" بعد نحو ثلاث سنوات ونصف السنة من المواجهات مع التنظيم الإرهابي، الذي احتل نحو ثلث البلاد.

ظهرت الأزمة العراقية في شكل نزاع مسلح طويل الأمد بدأ مع غزو العراق عام 2003 من قبل قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة، والذي أطاح بحكومة صدام حسين، وظهور معارضة لقوات الاحتلال وحكومة ما بعد الغزو العراقية، وقتل ما يقدر بنحو 151,000 إلى 600 ألف عراقي أو أكثر في 3-4 سنوات الأولى من الصراع. 

وأعلنت الولايات المتحدة رسمياً انسحابها من البلاد في عام 2011 لكنها عادت وشاركت في 2014 على رأس ائتلاف جديد؛ واستمر التمرد والصراع المسلح الأهلي مع ظهور الحركات والتنظيمات الإرهابية وعلى رأسها تنظيم داعش.