مقتل صحفيين رمياً بالرصاص في فونداسيون شمال كولومبيا
مقتل صحفيين رمياً بالرصاص في فونداسيون شمال كولومبيا
قتل مجهولون كانوا يستقلون دراجة نارية، اثنين من الصحفيين بالرصاص، يوم الأحد، في كولومبيا، لدى عودتهما من تغطية كرنفال في بلدة فونداسيون، بحسب ما ذكرت الشرطة المحلية لوكالة "فرانس برس".
وكان الصحفيان وهما لينر مونتيرو أورتيغا البالغ من العمر (37 عاما) وديليا كونتريراس كانتيو البالغ (39 عاما)، يعملان في موقع "سول ديجيتال" Sol Digital الإخباري في بلدة فونداسيون على ساحل بحر الكاريبي، حسب ما أفاد قائد الشرطة في منطقة ماغدالينا أندريس سيرنا.
وكان أورتيغا وكانتيو عائدين بالسيارة من بلدة سانتا روزا دي ليما، حيث كانا يغطّيان كرنفالا إلى فونداسيون، عندما باغتهما المهاجمون وأطلقوا عليهما النار، وفق قائد الشرطة.
ولفت قائد الشرطة المحلية إلى إصابة شخص ثالث في الهجوم، دون أن يحدّد ما إذا كان صحفيًا هو الآخر أم لا.
وأشارت قوات الشرطة إلى أنها تعتقد أن إطلاق النار الذي تعرض له الصحفيان، قد يكون نتج عن خلاف أو شجار اندلع بينهما وبين المهاجمين عندما كانا في الكرنفال.
ومن جانبها، طالبت منظمة "فري بريس فاونديشين" (منظمة الصحافة الحرة) الشرطة "بأخذ عمل لينر وديليا كصحفيين بعين الاعتبار" خلال التحقيق في الجريمة.
وأشارت المنظمة إلى أن 768 صحفيا تعرضوا لأحد أنواع العنف، بما فيها القتل خلال العام الماضي 2021 فقط.
ودعا قائد الشرطة أندريس سيرنا إلى اجتماع طارئ للشرطيين في فونداسيون التي تعتبرها الحكومة من أكثر البلدات الكولومبية التي يهيمن عليها العنف، والفقر، وأعمال السوق السوداء، وضعف المؤسسات الحكومية.
ومنذ توقيع اتفاق سلام مع حركة "القوات المسلحة الثورية الكولومبية" (فارك) في عام 2016، قُتل 10 صحفيين في جميع أنحاء كولومبيا، في حين تعرض العشرات لاعتداءات مختلفة.
وتُعد كولومبيا ثالث أخطر دولة في أمريكا اللاتينية بالنسبة للصحفيين، بعد فنزويلا والمكسيك، بحسب ما ذكرت منظمة "مراسلون بلا حدود".