الصومال.. مقتل وإصابة 11 إرهابياً خلال عملية عسكرية بمحافظة شبيلي
الصومال.. مقتل وإصابة 11 إرهابياً خلال عملية عسكرية بمحافظة شبيلي
تمكنت القوات الخاصة الصومالية، اليوم السبت، من تصفية قيادي بارز من ميليشيا الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة وإصابة 10 آخرين في عملية عسكرية في منطقة "مبارك" التابعة لمحافظة شبيلي السفلى.
وقال ضابط في الجيش الصومالي: "إن العملية العسكرية استهدفت منطقة (مبارك) التي تعد مركز جمع الأموال لميليشيا الشباب، وتزامن تنفيذ العملية مع تواجد قيادات الميليشيا"، مشيرا إلى أن الميليشيا كانت تحتجز مدنيين لأخذ الأموال منهم إجباريا، وفق وكالة الأنباء الصومالية.
وفي السياق ذاته، نفذ الجيش الصومالي، اليوم، عملية عسكرية للقضاء على بقايا ميليشيا الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة في عدة مناطق تابعة لمدينة "بيدوا" العاصمة المؤقتة لولاية جنوب الغرب.
وأشارت الوكالة الصومالية إلى أنه قاد العملية العسكرية قائد الفرقة الـ60 للجيش الصومالي العقيد إبراهيم تيفو وقائد الكتيبة الـ8 للفرقة المتمركزة في محافظة باي، لافتة إلى أن قوات الجيش تكثف في الفترة الأخيرة من عملياتها العسكرية الهادفة إلى تقويض قدرات ميليشيا الشباب المتطرفة.
أزمة إنسانية
ويشهد الصومال أزمة إنسانية وأمنية حادة وفي وقت سابق حذَّر منسق الأمم المتحدة المقيم، ومنسق الشؤون الإنسانية في الصومال، آدم عبدالمولى، من أن الصومال على شفا أزمة جوع مدمرة وواسعة الانتشار يمكن أن تودي بحياة مئات الآلاف من الناس، حيث أثر الجفاف حتى الآن على 7 ملايين شخص، وشرد أكثر من 805 آلاف شخص آخر من منازلهم.
ويواجه 7.1 مليون صومالي -أي نحو 50% من السكان- حاليا انعدام الأمن الغذائي، وقد يستمر ذلك حتى سبتمبر المقبل، على الأقل، منهم 213 ألفا سيواجهون جوعا ومجاعة كارثية، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 160% منذ إبريل الماضي.
وتعد النساء والأطفال وكبار السن أكثر الفئات المتضررة، حيث شكلوا 82% من مجموع النازحين بسبب الجفاف منذ يناير الماضي، ويواجه ما يقدر بنحو 1.5 مليون طفل، دون سن الخامسة، سوء التغذية الحاد، بما في ذلك أكثر من 386 ألفا من المحتمل أن يعانوا من سوء التغذية الحاد، بزيادة قدرها 55 ألفا مقارنة بالتقديرات السابقة.