المكسيك توقع اتفاقية مع "اليونيسف" لحماية حقوق الأطفال والمراهقين
المكسيك توقع اتفاقية مع "اليونيسف" لحماية حقوق الأطفال والمراهقين
وقعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" وحكومة تشيهواهوا، في المكسيك، هذا الصباح اتفاقية تعاون تهدف إلى تطوير مبادرات مشتركة لضمان الامتثال لحقوق كل فتاة وصبي ومراهق في الولاية.
ووفقا لبيان نشره الموقع الرسمي لليونيسف، ستركز اتفاقية التعاون جهودها على مجالات العمل التالية:
- تعزيز نظام الدولة للحماية الشاملة للأطفال والمراهقين في ولاية تشيواوا (SIPINNA)، بالمساهمة في تنمية قدرات مكتب حماية الأطفال والمراهقين، فضلاً عن هيكله وإجراءاته لضمان المصالح الفضلى للأطفال والمراهقين في القرارات التي تؤثر عليهم.
- تعزيز أماكن رعاية الأطفال والمراهقين، بما في ذلك مراكز رعاية الأطفال والملاجئ والمراكز المجتمعية.
- تعزيز الوصول والرعاية التعليمية الجيدة للأطفال والمراهقين، وتقوية الصكوك القانونية للدولة بحيث تسهم بيئات الأطفال والمراهقين في نموهم الكامل.
وقالت نائبة ممثل اليونيسف في المكسيك، بريسيا أريفين كابو، خلال توقيع الاتفاقية: "نحتفل في اليونيسف بتوقيع اتفاقية التعاون مع حكومة تشيهواهوا وفتح مساحات للتعاون، مما يؤكد مجددًا ويعزز الجهود والإجراءات لصالح الأطفال والمراهقين في الولاية، وخاصة أولئك الذين يعانون حالات ضعف، ويسعون دائمًا إلى استحقاقهم، في التنمية الكاملة والحرة".
بالإضافة إلى العمل المشترك الذي تم إنشاؤه مع حكومة تشيهواهوا بموجب اتفاقية التعاون، ستوقع اليونيسف اتفاقيات قطاعية في التعليم والصحة استجابة للتحديات التي يواجهها الأطفال والمراهقون في حالات التنقل في الولاية.
ومن جانبها، دعت المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" كاثرين راسل، حكومات العالم إلى الالتزام بتوفير تعليم جيد لجميع الأطفال، وحثت على بذل جهود واستثمارات جديدة لإعادة تسجيل جميع الأطفال في المدرسة وإبقائهم في مقاعد الدراسة، لزيادة الوصول إلى التعليم التعويضي، ودعم المعلمين ومنحهم الأدوات التي يحتاجون إليها، والتأكد من أن المدارس توفر بيئة آمنة وداعمة، كي يتسنى لجميع الأطفال أن يكونوا جاهزين للتعلم.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، حذرت "اليونيسف" من أن المستويات المنخفضة من الإلمام بأساسيات العمليات الحسابية، خاصة بين الفتيات، تقوض قدرة الأطفال على التعلم والتطور والتقدم.
وأكد تقرير جديد نشرته اليونيسف، قبيل قمة الأمم المتحدة المعنية بتحويل التعليم، المقرر عقدها الأسبوع المقبل، أنه غالبا ما يتبنى المعلمون وأولياء الأمور والأقران المعايير والقوالب النمطية السلبية المتعلقة بنوع الجنس في ما يتعلق بعدم القدرة الفطرية للفتيات على فهم الرياضيات والتي تساهم في هذا التفاوت.