«كير الدولية»: زلزال «هايتي» دمر 7 آلاف منزل

تسبب زلزال هايتي عام 2021 في مقتل ما لا يقل عن 2200 شخص وإصابة 12 ألف شخص، وكان إجمالي عدد السكان المتضررين أكثر من 800 ألف.. بالإضافة إلى الحاجة للغذاء وسبل العيش والمأوى، دمر الزلزال ما لا يقل عن 7 آلاف منزل، وفقا لمنظمة “كير الدولية”.

ووفقا لبيان صدر عن “كير”، ونشر بالموقع الرسمي للمنظمة، كان أكثر من 300 ألف شخص في حاجة ماسة إلى مياه شرب آمنة، بينما احتاج 500 ألف إلى دعم فوري وطويل الأجل للوصول لخدمات إمدادات المياه، بما في ذلك وسائل تخزين المياه المنزلية ومرافق الصرف الصحي، والعديد من الملاجئ في المناطق المتضررة كانت تفتقر لمرافق المياه الأساسية والصرف الصحي.

ولتلبية الاستجابة الإنسانية شارك صندوق التعاون الدولي والتنمية، منظمة كير الدولية، وهي منظمة دولية غير حكومية مقرها الولايات المتحدة، لتنفيذ برنامج المياه والصرف الصحي في هايتي.

ويهدف هذا المشروع إلى مساعدة المتضررين من ثلاث بلديات، بومونت وبيستل وروسو، في مقاطعة غراند آنس في هايتي، للحصول على المياه النظيفة ومرافق النظافة والصرف الصحي، للتعافي تدريجياً من الزلزال المدمر.

وسيعمل المشروع على إعادة تأهيل محطات تخزين المياه المنزلية، وتركيب (أو) إعادة تأهيل مرافق معالجة المياه وتوزيعها في المجتمع، وتركيب مرافق تخزين وإمداد المياه، ويوفر المشروع شاحنات المياه للمجتمعات المستهدفة لتلبية الاحتياجات قصيرة الأجل، كما سيتم إجراء حملات التوعية.

وتشير التقديرات إلى أن 2600 أسرة -أي ما يقرب من 13000 شخص- ستستفيد من المشروع.

وتعاني هايتي من “مأساة ثلاثية” تتمثل في الكوارث الطبيعية وعنف العصابات وجائحة كورونا، وتعد هايتي أفقر دولة في نصف الكرة الغربي، وتعاني منذ فترة طويلة الفقر والاضطرابات المدنية وعدم الاستقرار السياسي والاقتصادي.

وفي الشهر الماضي، ضرب زلزال بقوة 7.2 درجة البلاد، ما أدى إلى قلب الحياة، ودمر الأسواق والطرق وأنظمة الري، وبعد أيام قليلة من الحدث الزلزالي، ضاعفت العاصفة الاستوائية غريس المعاناة حيث تسببت بأضرار إضافية.

وفقا لتقديرات أممية لا يزال حوالي 70 في المائة من جميع المدارس في الجزء الجنوبي الغربي من البلاد متضررة أو مدمرة، بحسب منظمة اليونيسف.

وقال ممثل اليونيسف في هايتي، برونو مايس: “لقد صدمت لرؤية عدد المدارس التي دمرت أو تضررت بسبب الزلزال”.

وتقدر اليونيسف أن أكثر من 230 ألف طفل معرضون لخطر التسرب من المدرسة في المناطق المتأثرة بالزلزال.