ارتفاع عدد ضحايا الهجوم الإرهابي في بوركينا فاسو إلى 11 قتيلاً

ارتفاع عدد ضحايا الهجوم الإرهابي في بوركينا فاسو إلى 11 قتيلاً
بوركينا فاسو

قُتل 11 عسكرياً على الأقلّ واعتُبر حوالي 50 مدنياً في عداد المفقودين، في هجوم إرهابي استهدف قافلة إمدادات في شمال بوركينا فاسو يوم الاثنين، بحسب حصيلة جديدة نشرتها السلطات مساء الثلاثاء.

وكانت حصيلة سابقة أوردتها مصادر أمنية، الاثنين، أفادت بمقتل 10 أشخاص على الأقلّ في الهجوم، وفق فرانس برس.

وقال المتحدّث باسم الحكومة في واغادوغو مساء الثلاثاء، إنّ "قافلة تموين متّجهة إلى مدينة دجيبو تعرّضت لهجوم جبان وهمجي، الحصيلة المؤقتة هي 11 عسكرياً تم العثور على جثثهم و28 جريحاً".

وأضاف أنّ "حوالي 50 مدنياً هم أيضاً في عداد المفقودين وعمليات البحث عنهم تتواصل"، لكنّ حصيلة القتلى مرشّحة للارتفاع أكثر بكثير، إذ أفاد مصدر أمني لفرانس برس بأنّ عدد الضحايا "قد يناهز 60 ضحية".

وقال المصدر إنّه "عملياً، تمّ إحراق القافلة بأسرها، بما فيها من آليات ومواد غذائية".

وأظهرت مقاطع فيديو شاحنات كثيرة محترقة ومدمرة على قارعة الطريق.

وكان الجيش أعلن الاثنين عن هذا "الهجوم الإرهابي"، لكنّه لم يوضح عدد الضحايا الذين سقطوا خلاله.

وقال الجيش في بيان، إنّ "قافلة إمدادات للسكّان، ترافقها وحدة من الفوج الرابع عشر، تعرّضت أثناء توجّهها إلى دجيبو لهجوم إرهابي (الاثنين) بالقرب من غاسكينديه"، البلدة الواقعة في مقاطعة سوم بمنطقة الساحل.

وتعاني بوركينا فاسو، التي يبلغ تعداد سكانها حوالي 21 مليون نسمة، من أزمة إنسانية وسياسية حادة منذ 2019.

ويقوم الجيش في بوركينا فاسو بعمليات تمشيط ومداهمة للقضاء على الجماعات الإرهابية والعناصر المتطرفة والمتمردة المنتشرة في البلاد.

وتنشط في البلاد جماعات مسلحة، تنقسم في موالاتها بين تنظيمي داعش والقاعدة الإرهابيين، كما تنشط تلك الجماعات أيضا في مالي والنيجر المجاورتين.

منذ 2015 تشهد بوركينا فاسو، على غرار جارتيها النيجر ومالي، دوامة عنف تُنسب إلى حركات مسلّحة تابعة لتنظيمي القاعدة وداعش، أسفرت عن آلاف القتلى ونحو مليوني نازح.

وأكثر من 40% من مساحة البلاد خارج عن سيطرة الدولة، بحسب بيانات رسمية.

في نهاية يناير، أطاح اللفتنانت كولونيل سانداوغو داميبا الرئيس روك مارك كابوري، متّهما إياه بالعجز عن مكافحة العنف الإرهابي للجماعات المتشددة، وجعل من الملف الأمني "أولوية" له.

لكنّ الوضع الأمني في بوركينا فاسو لم يتحسّن، وما زال البلد يشهد هجمات دامية على غرار مجزرة سيتينغا في شمال البلاد التي قتل فيها 86 مدنيا في منتصف يونيو.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية