44 منظمة غير حكومية تطالب بتجديد وتوسيع الهدنة في اليمن

44 منظمة غير حكومية تطالب بتجديد وتوسيع الهدنة في اليمن

 

 

مع اقتراب انتهاء اتفاقية الهدنة الحالية في 2 أكتوبر المقبل 2022، تُذكر 44 من المنظمات الإنسانية الوطنية والدولية جميع أطراف النزاع بأن مستقبل الشعب اليمني في أيديهم.

وفي بيان نشره الموقع الرسمي "ريليف ويب"، اليوم الخميس، قالت المنظمات الإنسانية: "بصفتنا منظمات تعمل في اليمن، فإننا ندرك ونشيد بالخطوات المهمة التي اتخذتها جميع أطراف النزاع بينما يواصلون العمل من أجل الحفاظ على الهدنة.. معاً مكننا أطول فترة هدوء جلبت الإغاثة والأمل للشعب اليمني".

وخلال الأشهر الستة الماضية، شهد اليمن انخفاضًا بنسبة 60% في عدد الضحايا، وتضاعفت كمية الوقود التي تدخل ميناء الحديدة أربع مرات، مما سمح للمستشفيات والشركات بالوصول إلى الوقود بشكل أكبر، مما يساعد في الحفاظ على الوظائف المناسبة والوصول إلى الخدمات العامة، بما في ذلك العلاجات الطبية الحرجة.

وساعدت الرحلات الجوية التجارية من صنعاء 21 ألف يمني في الحصول على الرعاية الطبية المنقذة للحياة، ومتابعة فرص التعليم والأعمال، ولم شمل أحبائهم في الخارج.

ويضيف البيان: "مع انتهاء صلاحية اتفاقية الهدنة الحالية، تعد الآن لحظة حاسمة لشعب اليمن، ففي حين تم تحقيق مكاسب مهمة بالفعل، هناك حاجة إلى مزيد من الوقت لضمان أن يتمكن اليمنيون من البدء في إعادة بناء حياتهم واستعادة حياتهم".

وبعد أكثر من سبع سنوات من الصراع، يعتمد 23.4 مليون شخص في اليمن على المساعدات الإنسانية، وستكون الهدنة الأطول الخطوة الأولى نحو بناء سلام دائم وهو أمر حاسم للسماح للناس بتجاوز المساعدات الغذائية وبناء اعتمادهم على الذات.

وذكر البيان: "هناك حاجة إلى مزيد من الوقت لاتخاذ خطوات لحل مسألة دفع رواتب موظفي الخدمة المدنية، مما يضمن (من بين العديد من العاملين في القطاع العام) توفر المزيد من المعلمين لدعم الأطفال من خلال التعليم وأن المزيد من الممرضات والممارسين الصحيين موجودون لإنقاذ الأرواح".

وبينما انخفض عدد الضحايا المدنيين خلال فترة الهدنة، فإن الإصابات والوفيات نتيجة للألغام الأرضية والذخائر غير المنفجرة مستمرة في ارتفاع، لذلك فإن فترة أطول من السلام ستمنح العاملين في مجال إزالة الألغام للأغراض الإنسانية الوقت اللازم لاستيراد معدات إزالة الألغام الحيوية، وتدريب الموظفين وإجراء عمليات التطهير للمساعدة في حماية المدنيين، والسماح للمزارعين بالبدء في استخدام الأرض مرة أخرى، وضمان أن الأطفال يمكنهم الذهاب إلى المدرسة دون المخاطرة بحياتهم.

وسيكون التمديد الأطول للهدنة سيكون الخطوة الأولى في مواصلة البناء على المكاسب التي تحققت خلال الأشهر الستة الماضية وخلق الاستقرار اللازم لتنفيذ المساعدة على المدى الطويل.. إذا بدأ الصراع من جديد الآن، فإنه لا يخاطر فقط بتدمير المكاسب التي تم تحقيقها بالفعل، بل يهدد التنمية المستقبلية لليمن.

ومن المنظمات التي وقعت على البيان على سبيل المثال لا الحصر، جمعية أبناء سعادة للتنمية الاجتماعية والخيرية، منظمة العمل ضد الجوع، منظمة "أكشن" الدولية، مؤسسة "الأمل" النسائية الاجتماعية الثقافية، مؤسسة "كل الفتيات"، منظمة "كير"، المجلس الدنماركي للاجئين، منظمة "هانديكاب" الدولية، منظمة "إنترسوس"، منظمة الإغاثة الإسلامية العالمية، منظمة "أوكسفام"، منظمة العمل الإنساني البولندي (PAH)، منظمة إنقاذ الطفولة، مركز اليمن لدراسات حقوق الإنسان.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية