الشرطة الفرنسية تزيل مخيماً عشوائياً للاجئين في ضواحي باريس

الشرطة الفرنسية تزيل مخيماً عشوائياً للاجئين في ضواحي باريس
الشرطة الفرنسية

أخلت الشرطة الفرنسية مجددا مخيم لاجئين عشوائيا في ضواحي العاصمة باريس.

وأعلنت شرطة العاصمة في بيان لها، الأربعاء، أنه تم نقل 354 رجلا كانوا يقيمون في المخيم قرب قناة مائية منذ شهور إلى مناطق في باريس وما حولها، وفق وكالة الأنباء الألمانية.

وأوضحت الشرطة أنه سيتم الاعتناء بإجراءات الإقامة والوضع الصحي والاجتماعي لهؤلاء الأشخاص.

وتمت إزالة المخيم الذي تفشى فيه مرض الجرب.

ووفقا للشرطة، فإن هذه عملية الإخلاء رقم 15 لمخيم خلال العام الجاري، وقد تم نقل أكثر من 4000 لاجئ إلى مساكن دائمة.

ويوجد في باريس وضواحيها مخيمات لاجئين تزيلها السلطات بانتظام، وفي رد فعل على ذلك، تقام مخيمات أخرى، حيث يقيم المهاجرون في خيام في ظروف تتسم بالخطورة.

وأزالت الشرطة يوم الجمعة الماضي مخيما في قصر الباستيل التاريخي بالمدينة.

الهجرة غير الشرعية

وتعد قضية الهجرة غير الشرعية واحدة من أبرز القضايا التي تؤرق المجتمع الدولي بشكل عام والأوروبيين بشكل خاص، وتعد إسبانيا وإيطاليا من نقاط الدخول الرئيسية إلى أوروبا للمهاجرين الذين ينطلقون من دول شمال إفريقيا، وخاصة من المغرب والجزائر وتونس وليبيا، حيث ارتفع عدد المغادرين بشكل كبير مقارنة بالسنوات الماضية.

وتتوقع دول البحر المتوسط الواقعة على الطرق الرئيسية للهجرة إلى أوروبا، وصول أكثر من 150 ألف مهاجر إليها هذا العام في الوقت الذي تهدد فيه أزمات الأغذية الناجمة عن حرب أوكرانيا بموجة هجرة جديدة خاصة من إفريقيا والشرق الأوسط.

وطبقاً لوكالة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة وصل بالفعل 36400 من طالبي اللجوء والمهاجرين إلى الدول الخمس؛ إيطاليا وإسبانيا واليونان وقبرص ومالطا هذا العام مقابل 123318 في عام 2021.

ومع ذلك ما زالت الأعداد الإجمالية أقل بكثير من مثيلتها في عام 2015 عندما وصل أكثر من مليون مهاجر إلى الدول الخمس فرارا من الفقر والصراعات في إفريقيا والشرق الأوسط.

وشجعت الحرب الروسية الأوكرانية مع تدفق اللاجئين الأوكرانيين بالملايين عصابات تهريب البشر على تكثيف نشاطهم في عمليات التهريب عبر دول القارة الأوروبية.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية