مقتل 5 جنود سوريين وإصابة 20 في كمين لتنظيم داعش
مقتل 5 جنود سوريين وإصابة 20 في كمين لتنظيم داعش
نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا” عن مصدر عسكري، الاثنين، “استشهاد خمسة عسكريين وإصابة عشرين آخرين بجروح”، جراء تعرّض “حافلة نقل عسكرية لهجوم صاروخي من قبل مجموعة من تنظيم داعش الإرهابي”.
وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان، الاثنين، مقتل تسعة عناصر من قوات النظام السوري والمسلحين الموالين لها في كمين نصبه تنظيم داعش الإرهابي في منطقة البادية السورية، وفقا لفرانس برس.
وأفاد المرصد بأن عناصر التنظيم استهدفوا، الأحد، “عبر كمين رتلاً عسكرياً ضمّ آليات عدة قرب الحدود الإدارية بين بادية حمص الشرقية وبادية دير الزور الشرقية”، في منطقة تضم منشآت نفطية والتي غالباً ما تشهد هجمات من التنظيم الإرهابي.
وأدى الكمين، وفق المرصد، إلى مقتل “تسعة عناصر من قوات النظام ومسلحين موالين لها، إضافة إلى إصابة 15 آخرين بجروح متفاوتة”.
ويشنّ التنظيم بين الحين والآخر هجمات تستهدف قواعد وآليات عسكرية في منطقة البادية المترامية الأطراف، الممتدة بين محافظتي حمص (وسط) ودير الزور (شرق) عند الحدود مع العراق، وهي المنطقة التي انكفأ إليها مقاتلو التنظيم منذ إعلان إسقاط خلافته في مارس 2019 وخسارته كل مناطق سيطرته.
ووثق المرصد السوري مقتل 13 مقاتلاً موالياً لقوات النظام في كمين مشابه نصبه عناصر التنظيم المتشدد في نوفمبر الماضي.
وتحوّلت البادية مع ازدياد هجمات التنظيم على قوات النظام، إلى مسرح للاشتباكات تتخللها أحياناً غارات روسية دعماً للقوات الحكومية، وتستهدف مواقع مقاتلي التنظيم وتحركاته.
وأفاد المرصد بأنه منذ 24 مارس 2019، وثّق مقتل نحو 1625 عنصراً من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، إضافة إلى 165 مقاتلاً موالين لإيران، من غير السوريين، خلال هجمات وتفجيرات وكمائن نفذها التنظيم.
وتشهد سوريا نزاعاً دامياً بين قوات المعارضة وقوات الجيش السوري وحلفائه من جهة، وبين عناصر تنظيم داعش الإرهابي والقوات الحكومية من جهة أخرى منذ عام 2011، ما تسبّب بمقتل نحو نصف مليون شخص وألحق دماراً هائلاً بالبنى التحتية، وأدى إلى تهجير ملايين السكان داخل البلاد وخارجها.