"اليونيسف" تدعو لحماية الأطفال والمراهقين في ظل الاحتجاجات الإيرانية

"اليونيسف" تدعو لحماية الأطفال والمراهقين في ظل الاحتجاجات الإيرانية
احتجاجات في إيران

أعربت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف"، عن قلق بالغ إزاء استمرار ورود التقارير التي تفيد بمقتل وجرح واحتجاز أطفال ومراهقين في خضم الاحتجاجات الشعبية الجارية في إيران، داعية إلى حماية جميع الأطفال من جميع أشكال العنف والأذى.

ونشر الموقع الرسمي للمنظمة، بيانا صادرا عن المديرة التنفيذية لليونيسف، كاثرين راسل، تلاه المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوغاريك في المؤتمر الصحفي اليومي للأمم المتحدة، أعربت عن تعاطفها مع عائلات القتلى والجرحى وتشاطرت معها الحزن.

ودعت اليونيسف إلى حماية جميع الأطفال من جميع أشكال العنف والأذى، بما في ذلك أثناء النزاعات والأحداث السياسية، مؤكدة أنه لا يمكن تبرير العنف ضد الأطفال، من قبل أي شخص وفي أي سياق.

وجددت اليونيسف، على لسان المتحدث باسم الأمم المتحدة، دعوة الأمين العام للسلطات إلى" الامتناع عن استخدام القوة غير الضرورية أو غير المتناسبة".

وأضافت: "ينبغي أن يتمكن الأطفال والمراهقون من ممارسة حقوقهم بطريقة آمنة وسلمية في جميع الأوقات".

وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، قد شدد خلال اجتماعه مع الرئيس الإيراني في 22 سبتمبر 2022، على ضرورة احترام حقوق الإنسان، بما في ذلك حرية التعبير والتجمع السلمي وتكوين الجمعيات.

وأعرب الأمين العام عن “قلق متزايد بشأن التقارير التي تتحدث عن ارتفاع عدد القتلى المتصل بالاحتجاجات، بمن فيهم النساء والأطفال”.

ودعا "غوتيريش" قوات الأمن إلى "الامتناع عن استخدام القوة غير الضرورية أو غير المتناسبة"، مناشدا "الجميع ممارسة أقصى درجات ضبط النفس لتجنب المزيد من التصعيد".

ولا تزال إيران مسرح احتجاجات متواصلة منذ وفاة مهسا أميني الشابة الإيرانية الكردية البالغة من العمر 22 عاما في 16 سبتمبر 2022، بعد 3 أيام من توقيفها من قبل شرطة الأخلاق في طهران، لانتهاكها قواعد اللباس في الجمهورية الإيرانية خاصة ارتداء الحجاب.

وقامت السلطات بقمع المتظاهرين بوحشية، الأمر الذي تسبب في مقتل عشرات الأشخاص خلال أيام، وفقا لمنظمات غير حكومية عديدة، لكنها في الوقت نفسه، قامت بإلقاء القبض على عدد متزايد من المتظاهرين وغيرهم على غرار أولئك الذين نشروا مقاطع فيديو عن المواجهات أو رسائل مناهضة للنظام على مواقع التواصل الاجتماعي.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية