العراق: 75 ألف مهاجر لبلدان خارجية خلال 2022
العراق: 75 ألف مهاجر لبلدان خارجية خلال 2022
أعلنت مفوضية شؤون اللاجئين في العراق، السبت، هجرة نحو 75 ألف مواطن عراقي خلال العام الحالي، بحسب وكالة الأنباء الأردنية، بترا.
وقال رئيس المفوضية ئامانج عبدالله، في تصريح صحفي، إن نحو 75 ألف مواطن عراقي هاجروا إلى دول خارجية في المدة منذ مطلع العام الحالي وحتى مطلع أكتوبر الجاري، بينهم نحو 38 ألفا من إقليم كردستان العراق.
وارتفع عدد الأشخاص الذين نزحوا قسرا عن ديارهم بسبب الاضطهاد والصراع والعنف وانتهاكات حقوق الإنسان والأحداث التي تزعزع النظام العام بشكل خطير على مستوى العالم إلى 103 ملايين شخص في النصف الأول من عام 2022، ما يعني أن واحدا من كل 77 شخصا على وجه الأرض نزح قسرا، حسب ما ذكرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وبحسب وكالة الأنباء الصينية، شينخوا، يمثل ذلك زيادة قدرها 13.6 مليون نسمة، أو 15 في المئة، مقارنة بنهاية عام 2021، أي أكثر من إجمالي سكان بلجيكا أو بوروندي أو كوبا، وفقا لأحدث تقرير صادر عن المفوضية.
وأفاد التقرير بأن العدد الإجمالي للاجئين والأشخاص المحتاجين إلى الحماية الدولية في جميع أنحاء العالم ارتفع بنسبة 24 في المئة من 25.7 مليون في نهاية عام 2021 إلى 32 مليونا بحلول منتصف عام 2022، وفي نهاية يونيو من هذا العام، كان أكثر من نصف اللاجئين (56 في المئة) من السوريين أو الفنزويليين أو الأوكرانيين.
وفي منتصف عام 2022، حسب ما كشف التقرير، استضافت تركيا 3.7 مليون لاجئ، وهو أكبر عدد من اللاجئين في جميع أنحاء العالم، وجاءت كولومبيا في المرتبة الثانية باستضافتها لـ2.5 مليون لاجئ وألمانيا في المرتبة الثالثة باستضافتها لـ2.2 مليون لاجئ، تليها باكستان وأوغندا (1.5 مليون لاجئ لكل منهما).
وأظهر تقرير المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن عدد طالبي اللجوء الذين ينتظرون قرارا قد ارتفع إلى 4.9 مليون بحلول منتصف عام 2022 وذلك من 4.6 مليون في نهاية عام 2021.
وفي النصف الأول من هذا العام، تم الإبلاغ عن أكثر من 9.6 مليون حالة نزوح جديدة بسبب الصراع والعنف، وكانت الغالبية العظمى منهم في أوكرانيا، التي شكلت 74 في المئة من جميع حالات النزوح الداخلي الجديدة.
وخلال الفترة نفسها، أُبلغ أيضا عن حالات نزوح كبيرة للسكان في منطقة تيغراي بإثيوبيا، فضلا عن ميانمار وبوركينا فاسو وجمهورية إفريقيا الوسطى وموزمبيق وجمهورية الكونغو الديمقراطية.