إعلان حالة الطوارئ وحظر التجول بالإكوادور بعد مقتل 5 شرطيين في هجمات

إعلان حالة الطوارئ وحظر التجول بالإكوادور بعد مقتل 5 شرطيين في هجمات

أعلن رئيس الإكوادور جويلرمو لاسو، فرض حالة الطوارئ وحظر التجول في مناطق بالبلاد بعد مقتل 5 من رجال الشرطة في هجمات، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الالمانية.

وأفاد موقع "فاكتال نيوز" ليل الثلاثاء/ الأربعاء، بأن الإجراءات التي أعلنها الرئيس الإكوادوري شملت إقليمي جواياس وإزميرالداس.

وتضرر مكتب حكومي في انفجار في مدينة دوران، وسط سلسلة من الهجمات التي استهدفت الشرطة، بحسب موقع "إل يونيفيرسو دوت كوم" الإخباري.

وتقع الإكوادور عند حدود كولومبيا والبيرو أكبر منتجي الكوكايين في العالم، وتنطلق منها شحنات المخدرات لا سيما إلى الولايات المتحدة وأوروبا.

والعام الماضي سجّل البلد البالغ عدد سكّانه 17,7 مليون نسمة 14 جريمة قتل لكلّ 100 ألف نسمة، أي ضعف المعدّل الذي سجّل في 2020.

وفي أغسطس، أطلقت حكومة الرئيس غييرمو لاسو إحصاءً للسجناء لتحسين ظروفهم المعيشية في ظلّ اكتظاظ السجون.

ومطلع أكتوبر الماضي، لقي 15 سجيناً على الأقلّ مصرعهم في تمرّد وقع داخل أحد أكبر سجون الإكوادور، حيث تؤدي أعمال عنف متكررة بين عصابات متنافسة إلى سقوط عدد من القتلى، بحسب ما أعلنت السلطات.

وقالت مصلحة إدارة السجون في بيان لها: "وفق المعلومات الأولية قتل 15 شخصاً وأصيب 21 بجروح"، وفق “فرانس برس”.

وكانت مصلحة السجون أكدت أن 5 سجناء مصابين أسعفوا في المكان بينما تم نقل سجين آخر إلى المستشفى، من دون تحديد مدى خطورة الإصابة.

ويقع السجن على مشارف مدينة لاتاكونغا (جنوب) وشهد منذ فبراير 2021 سبع مجازر مرتبطة بتجارة المخدرات سقط فيها مجتمعة أكثر من 400 قتيل. وهذا أحد أكبر سجون الإكوادور إذ يبلغ عدد نزلائه نحو 4300 سجين.

وفشلت السلطات حتّى الآن في السيطرة على السجون حيث غالباً ما تتّسم أعمال العنف بكثير من الوحشية ولا سيّما أنّ الكثير من القتلى يسقطون طعناً أو ذبحاً أو بطرق همجية أخرى.

ووفقاً للأرقام الرسمية، تضمّ السجون المكتظة في الإكوادور نحو 35 ألف سجين، بينهم عدد كبير من أفراد عصابات تتناحر للسيطرة على تجارة المخدرات.




 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية