الأمير وليام يدعو العالم للعمل على إنقاذ الحياة البرية في إفريقيا
الأمير وليام يدعو العالم للعمل على إنقاذ الحياة البرية في إفريقيا
دعا ولي العهد البريطاني الأمير وليام، العالم للاستمرار في التركيز على إنقاذ الحياة البرية في إفريقيا على الرغم من التهديدات التي يتعرض لها الاقتصاد العالمي وسط الأزمة الروسية الأوكرانية، بحسب صحيفة "إكسبريس" البريطانية.
وقال أمير ويلز في خطاب ألقاه مساء الثلاثاء، في حفل توزيع جوائز "تاسك كونسرفيشن" الخاصة بالحماية البيئية: "إننا نعيش في أوقات مضطربة ومن السهل جدًا إغفال مدى أهمية الاعتناء بالطبيعية".
وأضاف: "يجب أن نظل مركزين على الاستثمار في الطبيعة والبيئة، وحمايتها للأجيال المقبلة، وألّا نترك العمل إلى أطفالنا وأحفادنا، ونعتذر عن افتقارنا إلى العمل الجماعي".
ومضى قائلاً: "يجب علينا جميعًا بذل المزيد من الجهد لدعم أولئك الذين يدعمون الطبيعة في عالمنا".
يشار إلى أن الأمير وليام هو الراعي الملكي لجمعية "تاسك ترست" الخيرية للحفاظ على البيئة الإفريقية منذ عام 2005، والتي تشرف على المشاريع المجتمعية التي تتيح للسكان المحليين أن يصبحوا أكثر ثراءً من المشاريع السياحية وغيرها من الأعمال التي تحافظ على الحيوانات والنباتات المهددة بالانقراض.
وأبلغت بعض الدول الإفريقية التي تعتمد على السياح القادمين لرؤية حياتهم البرية عن زيادة في الصيد الجائر وزيادة المخاطر على الأنواع المهددة بالانقراض، مثل الفيلة ووحيد القرن، حيث يكافح السكان المحليون للتعامل مع انخفاض أعداد الزوار وارتفاع أسعار الغذاء والطاقة.
وأفادت تقارير ودراسات بيئية بأن زيادة الاستهلاك المقترن بتواتر حالات الجفاف والحرارة ستؤدي إلى زيادة الطلب على المياه، وفرض ضغط إضافي على موارد المياه الشحيحة بالفعل، وسيؤدي اضطراب توافر المياه إلى إعاقة الوصول إلى المياه الصالحة للشرب ويهدد بإثارة صراعات بين الأشخاص الذين يواجهون بالفعل تحديات اقتصادية.
ولا يزال نحو 418 مليون شخص يفتقرون حتى إلى المستوى الأساسي من مياه الشرب، و779 مليون شخص يفتقرون إلى خدمات الصرف الصحي الأساسية.