مطالبين باستقالة.. الآلاف يتظاهرون في ليما ضد الرئيس كاستيو

تظاهر الآلاف في شوارع ليما، يوم السبت، مطالبين باستقالة الرئيس اليساري بيدرو كاستيو، الذي يواجه تحقيقات عدة في قضايا فساد، بحسب ما ذكرت وكالة فرانس برس.

سار المتظاهرون في وسط ليما التاريخي واقتربوا من مبنى البرلمان حيث أعاقت تقدّمهم شرطة مكافحة الشغب التي استخدمت الغاز المسيل للدموع.

وقالت نانسي هواركايا: "جئت اتظاهر لطرد هذا الرجل الفاسد. كاستيو يجب أن يغادر".

من جهتها، قالت كارولا سواريز، التي كانت تلوح بعلم البلاد خلال التظاهرة، إن "البيرو لا تستطيع التحمل بعد الآن. نحن على حافة الهاوية والاقتصاد توقف تماما".

ونظمت أحزاب سياسية ومنظمات مدنية تظاهرات أخرى في مدينتي بيورا وتشيكلايو (شمال) وفي كوسكو وأركويبا (جنوب). تزامنا نُظمت تظاهرة مؤيدة لكاستيو في ليما.

ويتمتع كاستيو حاليا بحصانة حتى نهاية ولايته في يوليو 2026 لكنه قد يخضع للتحقيق.

ويرد اسم الرئيس اليساري بيدرو كاستيو، حاليا في ستة تحقيقات ويشتبه في أنه يقود شبكة فساد وبغسل أموال وبمنح عقود عامة لصالح أقارب وسياسيين.

وينفي كاستيو كل الاتهامات الموجهة إليه هو وعائلته، مؤكدا أنه ضحية حملة لإطاحته من السلطة.

ويُطالب اليمين باستقالة الرئيس اليساري بيدرو كاستيو، وقد حاول مرتين الدفع باتجاه ذلك.

وكان المدعي العام في بيرو قدم في أكتوبر الماضي شكوى دستورية ضد كاستيو إلى الكونغرس تأمل المعارضة اليمينية أن تنتهي بإقالته من منصبه.

ويتصاعد السخط في بيرو، في وقت قالت إحدى المتظاهراتK وتدعى ماريا ديل بيلار بلانكاس: "أتيت من أجل أطفالي، ومن أجل أحفادي".

وأضافت: "يريدوننا أن نصبح فنزويلا أخرى"، في إشارة إلى جارة بيرو التي تنهار اقتصاديا.

نُظمت احتجاجات مماثلة في مدن أخرى في جميع أنحاء البلاد، منها أريكويبا وتشيكلايو وكوسكو وتروخيو، وفقا لتقارير وصور بثتها قناة (كانال إن) التلفزيونية المحلية.