مصرع 100 عنصر من حركة الشباب في عمليات عسكرية للجيش الصومالي

مصرع 100 عنصر من حركة الشباب في عمليات عسكرية للجيش الصومالي

أعلن الجيش الوطني الصومالي، عن مصرع 100 عنصر من مليشيات حركة الشباب الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة خلال عمليات عسكرية واسعة النطاق في محافظتي غلغدود وشبيلى السفلى بالصومال.

وذكرت وزارة الإعلام الصومالية، في بيان نقلته وكالة الأنباء الصومالية "صونا"، أن أكثر من 50 عنصر من مليشيات حركة الشباب الإرهابية لقوا مصرعهم على أيدي الجيش الصومالي بالتعاون مع المقاومة الشعبية في منطقة "عيل غروف" بإقليم غلغدود.

وأضاف البيان، أن الإرهابيين تكبدوا خسائر فادحة، حيث دمرت معاقل الحركة في المنطقة.

وجاء في البيان أن 47 إرهابيا من حركة الشباب الإرهابية لقوا مصرعهم أيضا خلال عملية مخططة نفذتها أجهزة الأمن والمخابرات في منطقة "غيشان" التابعة لإقليم شبيلي السفلى.

وأعربت حكومة الصومال الفيدرالية، وفقا للبيان، عن امتنانها للسكان المحليين وما وصفتهم بـ"الأصدقاء الدوليين" الذين ساهموا في هذه العمليات الناجحة للقضاء على مليشيات حركة الشباب الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة.

الأزمة الصومالية

وتخوض حركة الشباب الإرهابية منذ 15 عاما تمرّدا ضد الحكومة الفيدرالية الصومالية المدعومة من المجتمع الدولي.

وأخرجت حركة الشباب من المدن الرئيسية في الصومال الواقع في القرن الإفريقي، بما في ذلك من مقديشو في عام 2011، لكنها ما زالت تتمركز في مناطق ريفية كبيرة وتشكل تهديدًا كبيرًا للسلطات.

وتستغل الحركة الأزمات المتكرّرة في الأشهر الأخيرة لتكثيف هجماتها ضد الحكومة الفيدرالية وقوات الأمن، كذلك تواجه البلاد خطر المجاعة الناجمة عن أسوأ موجة جفاف منذ 40 عاما.

أزمة إنسانية 

ويشهد الصومال أزمة إنسانية حادة جراء استمرار الجفاف وفي هذا السياق، حذَّر منسق الأمم المتحدة المقيم، ومنسق الشؤون الإنسانية في الصومال، آدم عبدالمولى، من أن الصومال على شفا أزمة جوع مدمرة وواسعة الانتشار يمكن أن تودي بحياة مئات الآلاف من الناس، حيث أثر الجفاف حتى الآن على 7 ملايين شخص، وشرد أكثر من 805 آلاف شخص آخر من منازلهم.

ويواجه 7.1 مليون صومالي -أي نحو 50% من السكان-  حاليا انعدام الأمن الغذائي، وقد يستمر ذلك حتى سبتمبر المقبل، على الأقل، منهم 213 ألفا سيواجهون جوعا ومجاعة كارثية، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 160% منذ إبريل الماضي.

وتعد النساء والأطفال وكبار السن أكثر الفئات المتضررة، حيث شكلوا 82% من مجموع النازحين بسبب الجفاف منذ يناير الماضي، ويواجه ما يقدر بنحو 1.5 مليون طفل، دون سن الخامسة، سوء التغذية الحاد، بما في ذلك أكثر من 386 ألفا من المحتمل أن يعانوا من سوء التغذية الحاد، بزيادة قدرها 55 ألفا مقارنة بالتقديرات السابقة.    


 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية