سوريا.. العثور على جثث "دواعش" خلال تمشيط حي طريق السد في درعا
سوريا.. العثور على جثث "دواعش" خلال تمشيط حي طريق السد في درعا
عثرت الجهات السورية المختصة على جثث قتلى أبرز متزعمي تنظيم "داعش" الإرهابي، خلال تمشيط حي طريق السد بمدينة درعا جنوبي البلاد، وذلك بعد اشتباك وقع مؤخرا بين قوات الأمن ومسلحين.
وأفادت وكالة الأنباء العربية السورية "سانا"، بأن "هؤلاء القتلى من بين من كانوا متحصنين داخل الحي خلال العملية الأمنية التي انتهت بالسيطرة على الحي، وتطهيره من فلول التنظيم التكفيري".
وأضافت نقلا عن مصدر أمني أن “من أبرز الذين تم العثور على جثثهم داخل الحي الإرهابي محمد قاسم صبيحي الملقب بـ”أبو طارق قاسم النيران"، المنفذ للعديد من الجرائم والمجازر في محافظة درعا، والتي كان أبرزها مجزرة مخفر شرطة المزيريب بريف درعا الغربي التي راح ضحيتها 9 من عناصر المخفر".
كما لفت المصدر إلى أن من الإرهابيين القتلى الذين تم التعرف عليهم من يسمى الأمير العام لتنظيم "داعش" في درعا البلد، وهو أبوحمزة الشامي، إضافة إلى الأمير العسكري للتنظيم، أبوسالم الديري.
وفي سياق عمليات التمشيط، عثرت الجهات المختصة الجمعة الماضية، على عبوات ناسفة متعددة الأشكال والأوزان في منزل متزعم تنظيم "داعش" الإرهابي، في حي طريق السد مؤيد حرفوش الملقب أبوطعجة، إضافة إلى عبوات مخصصة لتفخيخ الدراجات النارية وألغام متنوعة.
نزاع دامٍ
وتشهد سوريا نزاعاً دامياً منذ عام 2011، حيث أودت الحرب التي اندلعت في البلاد بحياة نحو 500 ألف شخص، وما زال الآلاف في عداد المفقودين، ولا تزال عائلاتهم بانتظار أخبار عن مصيرهم.
ودمرت البنية التحتية والقطاعات المنتجة في البلاد وشرد الملايين من الأشخاص الذين فروا إلى دول الجوار العربية والغربية، في واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم، فضلاً عن أزمة اقتصادية واجتماعية كبيرة سيعاني منها الشعب السوري لسنوات خاصة مع تزايد الاحتياجات الإنسانية.
ولم تسفر الجهود الدبلوماسية في التوصل إلى تسوية سياسية للنزاع في سوريا، أو وقف جرائم انتهاكات حقوق الإنسان، رغم جولات تفاوض عدة عقدت منذ 2014 بين ممثلين عن الحكومة والمعارضة برعاية الأمم المتحدة في جنيف.