فنلندا وبولندا تدعوان لاستخدام أصول روسيا لمساعدة أوكرانيا

فنلندا وبولندا تدعوان لاستخدام أصول روسيا لمساعدة أوكرانيا
الحرب في أوكرانيا

تعتزم فنلندا وبولندا، الدعوة إلى استخدام أصول روسيا وأقطابها من رجال الأعمال الأثرياء، التي قام الاتحاد الأوروبي بتجميدها للمساعدة في إعادة بناء أوكرانيا، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط.

وقالت رئيسة وزراء فنلندا سانا مارين ونظيرها البولندي ماتيوش مورافيتسكي في مؤتمر صحفي، الأحد، في هلسنكي إن البلدين تعتزمان إثارة القضية في اجتماع المجلس الأوروبي، وستدفعان المفوضية الأوروبية إلى إيجاد سبيل لاستخدام الأصول للمساعدة في إعادة بناء أوكرانيا.

ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء، اليوم الاثنين، عن مارين قولها، إن الأصول تبلغ "عدة مئات من مليارات اليوروهات".

وقال مورافيتسكي: "عندما تضرب عشرات الصواريخ أوكرانيا، يجب أن نضرب روسيا بقوة أكبر مما تتوقع.. لا يمكن تجميد الأصول فقط، الأصول المجمدة يمكن أن تزيد قيمتها في الوقت المناسب".

وقالت مارين: "من المهم للغاية أن نجد حلا قانونيا لاستخدام هذه الأصول المجمدة لمساعدة أوكرانيا.. سيرسل هذا رسالة واضحة للغاية مفادها أنه عندما تضرب روسيا البنية التحتية الحيوية لأوكرانيا، فسيتعين عليها أيضا دفع تعويضات عن الأضرار".

بداية الأزمة 

وشنت القوات الروسية، فجر يوم الخميس 24 فبراير، عملية عسكرية على شرق أوكرانيا، وسط تحذيرات دولية من اندلاع حرب عالمية "ثالثة"، ستكون الأولى في القرن الحادي والعشرين.

وقال الاتحاد الأوروبي إن العالم يعيش الأجواء الأكثر سوادًا منذ الحرب العالمية الثانية، فيما فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حزمة عقوبات ضد روسيا، وصفتها رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بأنها الأقسى على الإطلاق.

وقتل آلاف الجنود والمدنيين وشرد الملايين من الجانب الأوكراني، وفرضت دول عدة عقوبات اقتصادية كبيرة على موسكو طالت قيادتها وعلى رأسهم الرئيس فلاديمير بوتين، وكذلك وزير الخارجية سيرجي لافروف، كما ردت روسيا بفرض عقوبات شخصية على عددٍ من القيادات الأمريكية على رأسهم الرئيس الأمريكي جو بايدن.

وصوّتت الجمعية العامة للأمم المتحدة في الثاني من مارس، على إدانة الحرب الروسية على أوكرانيا، بموافقة 141 دولة على مشروع القرار، مقابل رفض 5 دول فقط مسألة إدانة روسيا، فيما امتنعت 35 دولة حول العالم عن التصويت.

واضطر أكثر من 11 مليون أوكراني، أي أكثر من ربع السكان، إلى مغادرة منازلهم إمّا عن طريق عبور الحدود بحثاً عن ملجأ في البلدان المجاورة أو عن ملاذ آمن آخر في أوكرانيا وفق تقديرات الأمم المتحدة.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية