كندا تقرر توسيع عقوباتها على بيلاروسيا وإيران

وسعت كندا قائمة عقوباتها المفروضة على بيلاروسيا، حيث أضافت عليها 22 فردا و16 كيانا قانونيا، وفقا لوكالة “رويترز”.

وأفادت وزارة الخارجية الكندية بأن الشركات والأشخاص الذين شملتهم العقوبات يعملون في مجالات التصنيع العسكري، وهندسة وتكنولوجيا صناعة السيارات، والنقل، والسكك الحديدية، والخدمات المصرفية، وادعت أنهم شاركوا في عمليات نقل الجيش والمعدات خلال العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا.

وبحسب البيان، قالت الحكومة الكندية إنها "اتخذت هذا الإجراء لأن الحاكم العام يعتبر أن تصرفات جمهورية بيلاروسيا تشكل انتهاكا خطيرا للسلم والأمن الدوليين، مما أدى أو قد يؤدي إلى أزمة دولية خطيرة".

وشملت القائمة رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة البيلاروسية فيكتور غوليفيتش، ورئيس لجنة التحقيق دميتري غورا، والمتحدثين في مجلسي النواب والشيوخ في الجمعية الوطنية ناتاليا كوتشانوفا، وفلاديمير أندريتشينكو، ورئيس مؤسسة السكك الحديدية فلاديمير موروزوف، وقائد قوات العمليات الخاصة في القوات المسلحة فاديم دينيسينكو، وسياسيين ومسؤولين عسكريين آخرين.

وأعلنت خلال الاجتماع السابع لمجموعة الاتصال لمساندة أوكرانيا، عن حزمة مساعدات جديدة بقيمة 34 مليون دولار لنظام كييف.

وفرضت كندا منذ بداية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا 24 فبراير الماضي عقوبات ضد أكثر من 1500 شخص وكيان قانوني في كل من روسيا وبيلاروس في إطار العقوبات الغربية المفروضة جراء الحرب.

عقوبات جديدة على إيران

كما أعلنت السلطات الكندية في الموقع الإلكتروني الخاص بوزارة الخارجية عن توسيع قائمة عقوباتها ضد إيران وتم إضافة ستة أفراد وكيانين قانونيين إلى القائمة.

وكما هو مذكور على الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية الكندية، تمت إضافة ستة أفراد وكيانين قانونيين إلى القائمة.

وعلى وجه الخصوص، وقعت شركتا "مركز شاهد لأبحاث صناعة الطيران" و"قدس لصناعة الطيران" تحت العقوبات.

والشهر الماضي أعلنت كندا فرض عقوبات على عشرة آلاف مسؤول إيراني بينهم أفراد في الحرس الثوري، شملت منعهم دخول أراضيها "مدى الحياة".

وردا عن ذلك أعلنت الخارجية الإيرانية في أوائل نوفمبر عن فرض إجراءات حظر على عدد من الأفراد والمؤسسات في كندا.

وفي وقت سابق، وسع الاتحاد الأوروبي العقوبات المفروضة على إيران بزعم تزويد روسيا بطائرات بدون طيار.