أمريكا تستبعد 3 دول إفريقية من برنامج «أجوا» بسبب انتهاكات لحقوق الإنسان
أمريكا تستبعد 3 دول إفريقية من برنامج «أجوا» بسبب انتهاكات لحقوق الإنسان
استبعدت الولايات المتحدة 3 دول إفريقية هي (إثيوبيا ومالي وغينيا) من برنامج للتجارة المعفاة من الرسوم الجمركية، في أعقاب تهديد الرئيس جو بايدن باتخاذ هذه الخطوة بسبب انتهاكات لحقوق الإنسان في الآونة الأخيرة.
وقال مكتب الممثل التجاري للولايات المتحدة في بيان: “استبعدت الولايات المتحدة إثيوبيا ومالي وغينيا من برنامج التفضيل التجاري (أجوا) بسبب الإجراءات التي اتخذتها حكوماتها والتي تمثل انتهاكاً لقانون (النمو والفرص في إفريقيا)”، وفقاً لوكالة أنباء رويترز.
وجاء في بيان مكتب الممثل التجاري للولايات المتحدة، أن “إدارة بايدن تشعر بقلق بالغ إزاء التغيير غير الدستوري في الحكومات في كل من غينيا ومالي والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المعترف بها دولياً والتي ترتكبها حكومة إثيوبيا وأطراف أخرى في خضم الصراع الآخذ في الاتساع في شمال إثيوبيا”.
ويتيح برنامج (أجوا) لدول إفريقيا الواقعة جنوب الصحراء وصول سلعها إلى الولايات المتحدة دون رسوم جمركية، إذا استوفت شروطا تأهيلية معينة مثل إزالة الحواجز أمام التجارة والاستثمارات الأمريكية وإحراز تقدم إزاء تحقيق التعددية السياسية.
ويهدد وقف المزايا صناعة النسيج في إثيوبيا وأحلام البلاد الناشئة في أن تصبح مركزاً للتصنيع الخفيف، كما أنه يزيد من الضغط على اقتصاد يعاني من الصراع وجائحة كورونا وزيادة التضخم.
ولم ترد السفارات الأمريكية في الدول الإفريقية الثلاث فورا على طلب للتعليق.
وقالت وزارة التجارة الإثيوبية في نوفمبر، إن إعلان واشنطن “محبط للغاية”، مضيفة أن الخطوة ستضر جدا بالمكاسب الاقتصادية وسيكون لها أثر مجحف وضرر على النساء والأطفال.
ويندرج برنامج التفضيل التجاري أو قانون النمو والفرص في إفريقيا “أجوا”، ضمن السياسة الأمريكية نحو الدول النامية والمخصص للتجارة المعفاة من الرسوم الجمركية، ويوفر لدول إفريقيا جنوب الصحراء إمكانية الوصول بدون رسوم جمركية إلى الولايات المتحدة بشرط أن تفي بمتطلبات معينة، بما في ذلك إزالة الحواجز أمام التجارة والاستثمار في الولايات المتحدة وإحراز تقدم نحو التعددية السياسية.