أوغندا تتغلب على "إيبولا" وتعلن مغادرة آخر متعافٍ منه المستشفى

أوغندا تتغلب على "إيبولا" وتعلن مغادرة آخر متعافٍ منه المستشفى

أعلنت السلطات الصحية في أوغندا عن مغادرة آخر مصاب المستشفى، بعد تعافيه من "إيبولا"، ما يعزز الآمال بقرب نهاية الوباء الذي أودى بحياة 56 شخصا في البلاد، وفق وكالة "رويترز".

وأكد المسؤولون لأول مرة تفشي الوباء في شهر سبتمبر من العام الجاري 2022، وقالوا إن التفشي بسبب سلالة من الفيروس تتسبب في وفاة 40 في المئة إلى 60 في المئة ممن يصابون بها، ولا يوجد لقاح لها.

وكتبت ديانا أتوين، وهي مسؤولة كبيرة في وزارة الصحة في أوغندا على موقع التغريدات القصيرة "تويتر": "سعيدة بإعلان أننا أخرجنا مريضا سابقا بـ"إيبولا" من المستشفى، رعانا الله خلال هذا الوباء".

وقالت "أتوين"، إن الأطباء سيواصلون متابعة الأشخاص الذين اختلطوا بالمصابين لمدة 21 يوما، لتبين إذا ما كانت ستظهر عليهم أعراض الإصابة، ولم تذكر متى تأكدت أحدث حالة إصابة.

وتقول منظمة الصحة العالمية إن أوغندا الآن في حاجة إلى أن تصمد 42 يوما، وهي مدة تساوي مثلي أقصى مدة حضانة للفيروس، بعد الإعلان عن أحدث حالات الإصابة بالفيروس من أجل إعلان خلوّها من فيروس إيبولا.

تفشي إيبولا

وأعلنت السلطات الأوغندية في 20 سبتمبر الماضي، عن تفشي الفيروس الذي انتشر ووصل إلى العاصمة كمبالا، لكن السلطات الصحية قالت خلال الأسبوع الجاري إن عدد الإصابات بإيبولا تراجع، بحسب ما ذكرت وكالة فرانس برس.

وفرضت السلطات الأوغندية على منطقتي موبيندي وكاساندا اللتين تقعان في قلب بؤرة انتشار المرض، إجراءات إغلاق لمدة 21 يومًا في 15 أكتوبر.

وجرى تمديد هذه التدابير التي تشمل حظر تجول ليلي وحظر سفر، بالإضافة إلى إغلاق الكثير من الأسواق والحانات والكنائس، في الخامس من شهر نوفمبر الماضي.

وفاة عشرات المصابين

وتفيد أرقام وزارة الصحة الأوغندية بأن وباء الإيبولا أودى بحياة 55 شخصًا من أصل 141 مريضا أصيبوا بالفيروس.

وذكر مكتب منظمة الصحة العالمية في أوغندا، أنه حتى 22 نوفمبر، لم يتم الإبلاغ عن أي إصابة خلال الأيام التسعة السابقة في كمبالا والأيام العشرة السابقة في موبيندي والأيام الـ12 السابقة في كاساندا.

وحسب معايير منظمة الصحة العالمية، ينتهي الوباء عندما لا تسجل أي إصابة خلال 42 يوما، أي ضعف مدة حضانة فيروس إيبولا.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية