مسؤولة أممية تدعو الأطراف اليمنية لتكثيف إجراءات التصدي لمخلفات الحرب المتفجرة

مسؤولة أممية تدعو الأطراف اليمنية لتكثيف إجراءات التصدي لمخلفات الحرب المتفجرة

 قالت ستيفاني ترامبلاي، من مكتب المتحدث باسم الأمم المتحدة، إن اليمن للأسف، ملوث بشدة بالمتفجرات من مخلفات الحرب، ما يتسبب في خسائر فادحة ويومية في صفوف المدنيين، بمن فيهم بالطبع النساء والأطفال، داعية جميع الأطراف في اليمن لتكثيف الإجراءات المتعلقة بالألغام للتصدي للتهديد الذي تشكله مخلفات الحرب المتفجرة في جميع أنحاء البلاد.

ووفقا لبيان نشره الموقع الرسمي لأخبار الأمم المتحدة، تعرضت عربة مصفحة، تابعة لبعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها) تحمل كبار مسؤولي الأمم المتحدة، لانفجار على ما تم تقييمه على أنه لغم أرضي، خلال زيارة ميدانية إلى منطقة الحالي بالحديدة.

ومن جهتها، كانت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها)، وعلى موقعها الخاص على تويتر، قد أوضحت أن قافلة مؤلفة من مجموعة سيارات تابعة لبعثة "أونمها"، قد تعرضت خلال زيارة أجرتها إلى منطقة الحالي إلى انفجار ناتج حسب ما تم تقييمه على أنه لغم أرضي، ما أدى إلى إتلاف إحدى المركبات، ولفتت البعثة الانتباه إلى أنه لم تقع إصابات في صفوف المشاركين بالقافلة.

وقالت البعثة الأممية إن "هذه الحادثة تعد تذكيرا بالمخاطر التي يواجهها أهالي الحديدة يوميا بسبب المتفجرات من مخلفات الحرب".

وتواصل بعثة "أونمها" دعوة الأطراف إلى "اتخاذ تدابير عاجلة وملموسة لتطهير المناطق الملوثة وتقليل الأثر المدمر للألغام الأرضية والمتفجرات من مخلفات الحرب على السكان المدنيين، ولا سيما النساء والأطفال، الذين ما زالوا متأثرين بشكل غير متناسب".

وتأسست "أونمها" بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2452، بعد فترة وجيزة من توقيع الحكومة والحوثيين اتفاق ستوكهولم في ديسمبر 2018.

وتضمن الاتفاق صفقة لنزع سلاح مدينة الحديدة الساحلية، بالإضافة إلى آلية لتبادل الأسرى، وتفاهم لتهدئة القتال في محافظة تعز وفتح طرقها (جنوب غرب).

ويشهد اليمن منذ 8 سنوات حربا بين القوات الموالية للحكومة الشرعية، مدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده السعودية من جهة، والحوثيين المدعومين من إيران والمسيطرين على محافظات بينها صنعاء منذ سبتمبر 2014 من جهة أخرى.

وتسببت الحرب في اليمن بمصرع أكثر من 377 ألف شخص بشكل مباشر أو غير مباشر، ونزوح الآلاف في أسوأ أزمة إنسانية في العالم، حسب وصف الأمم المتحدة.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية