3 قتلى وعشرات المفقودين في انفجار بجزيرة جيرسي البريطانية

واصلت فرق الإنقاذ عمليات البحث عن ناجين، بعد انفجار دمر مبنى سكنيا في سانت هيليير جنوبي جزيرة جيرسي البريطانية، وأسفر عن سقوط عدد من القتلى والمفقودين، بحسب ما ذكرت وكالة فرانس برس.

وقالت رئيسة وزراء جزيرة جيرسي البريطانية، كريستينا مور، إن 3 أشخاص على الأقل لقوا مصرعهم وفقد العشرات، بعد انفجار وحريق في مبنى سكني.

وظهرت في لقطات لكاميرات مراقبة، كرة من النار تجتاح المبنى الواقع على شاطئ البحر ثم دخان كثيف ينبعث من الموقع.

ومن ناحيتها، امتنعت الشرطة عن التكهن بالسبب، لكن السكان أفادوا بوصول رائحة الغاز إليهم في الليلة السابقة للانفجار.

لم يتم تصنيف الوضع على أنه حادث إرهابي، رغم أن السلطات تحقق في جميع الاحتمالات.

وقال روبن سميث، كبير ضباط شرطة جزيرة جيرسي، إنه تم تنبيه الشرطة المحلية بالحادث قبل الساعة 4 صباحًا بالتوقيت المحلي، مضيفًا أن خدمات الطوارئ استجابت بعد ذلك لموقع الحادث وأخمدت الحريق.

وأكد سميث، أن المبنى المكون من 3 طوابق "انهار تمامًا"، واصفًا الموقف بأنه "مشهد مدمر".

وقال إنه تم إخلاء عدد من الشقق، مضيفًا أنه تم نقل ما بين 20 و30 شخصًا إلى دار بلدية قريبة بحثا عن ملجأ.

وأضاف سميث، أن عملية البحث والإنقاذ للمفقودين قد بدأت، وفقا لشبكة "سي إن إن".

جيرسي هي جزيرة تقع قبالة الساحل الشمالي الغربي لفرنسا، وهي مملوكة للتاج البريطاني، ولكنها ليست جزءًا من المملكة المتحدة نفسها.

ويعيش في جيرسي، وهي جزيرة تابعة للتاج البريطاني، ما يزيد قليلا على 100 ألف.

وهذه ثاني مأساة خلال أسبوع، تشهدها الجزيرة التي يعتمد اقتصادها على القطاع المصرفي والسياحة وصيد السمك.

فقد أنهى خفر سواحل جيرسي، الجمعة، عملية بحث استمرت يومين في البحر، للعثور على 3 بحارة مفقودين منذ غرق قاربهم على أثر اصطدامهم بعبارة صباح الخميس.

وغرق القارب "ليسوم 2" إلى عمق 40 مترا، الذي لا يمكن للغواصين بلوغه من دون معدات محددة.