أكثر من 10 آلاف مهاجر غير شرعي يغادرون كوريا الجنوبية
أكثر من 10 آلاف مهاجر غير شرعي يغادرون كوريا الجنوبية
غادر أكثر من 10 آلاف مهاجر غير شرعي كوريا الجنوبية، اليوم الأربعاء، من خلال حملة وبرنامج “المغادرة الطوعية” في أكتوبر ونوفمبر، حسب ما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية، نقلا عن وزارة العدل الكورية الجنوبية.
وقالت الوزارة إن الحكومة استأنفت حملتها تجاه الأجانب المقيمين أو العاملين بشكل غير قانوني في البلاد منذ أكتوبر بعد توقف مؤقت بسبب "كوفيد-19"، بحسب ما ذكرت وكالة يونهاب للأنباء في نسختها الناطقة باللغة العربية.
وأشار التقرير إلى أن الحملة نفذت بشكل رئيسي في المجالات التي يمكن أن "تسبب ضررا اجتماعيا"، وفي الصناعات المرتبطة ارتباطا وثيقا بوظائف السكان المحليين، مثل الخدمات اللوجيستية والتوصيل.
وقالت الوزارة إن ما مجموعه 3865 مهاجرا غير شرعي تم القبض عليهم في الحملة، وأجبر 3281 منهم على مغادرة البلاد.
وحسب الجنسية، سجلت تايلاند أكبر عدد من الحالات بواقع 1441 حالة، تليها فيتنام بـ814 مهاجرا، والصين بـ587 مهاجرا، ومنغوليا بـ165 مهاجرا.
وأشارت الوزارة إلى أن 7378 مهاجرا غير شرعي إضافي غادروا البلاد من خلال برنامج المغادرة الطوعية، حيث يتم منح إعفاء من الغرامة وتعليق قيود الدخول.
ودفعت الأزمات العالمية وتردي الأحوال المعيشية في مختلف بلدان العالم الكثيرين لمغادرة بلدانهم، أملا في الحصول على فرصة عيش أفضل في مكان آخر.
أزمة اقتصادية عالمية
وتسببت تداعيات الجفاف وموجات الحر والوباء والحرب الروسية الأوكرانية في خلق أزمات اقتصادية عالمية في كل القطاعات وعلى رأسها الطاقة، وامتد ارتفاع تكلفة الطاقة وغلاء المعيشة والتضخم إلى كل ركن من أركان كوكب الأرض تقريبا.
ووضع قرار روسيا وقف ضخ الغاز إلى أجل غير مسمى، أوروبا أمام معضلة غير مسبوقة، ويُتوقع ارتفاع قيمة فواتير الطاقة في أوروبا بمقدار تريليوني يورو بحلول أوائل العام المقبل 2023.
وضاعفت الحرب والعقوبات الاقتصادية وقرب بداية الشتاء، إضافة إلى استعمال موسكو للطاقة كأداة للضغط، من مخاوف الأوروبيين، وجعلت أسعار الغاز تصل لمستويات قياسية.
وتسببت الحرب الروسية الأوكرانية -إلى جانب تفشي جائحة كورونا منذ بداية عام 2020- في أزمة غذاء كبيرة في مختلف دول العالم، وتتبادل روسيا والدول الغربية الاتهامات بالمسؤولية عن ارتفاع الأسعار وأزمة الغذاء، التي يعاني منها العالم حاليا بسبب الحرب، وتعطل سلاسل الإمداد والتوريد.