مفوض حقوق الإنسان بالأمم المتحدة يدعو ماسك لاحترام حرية الرأي

دعا رئيس المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، فولكر تورك، الاثنين، الرئيس التنفيذي لشركة تويتر الملياردير إيلون ماسك لاحترام حقوق حرية التعبير للمستخدمين ردًا على تعليق حسابات عدد من الصحفيين التقنيين البارزين من المنصة، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط.

ونقلت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية، تصريحات فولكر تورك، بعد استطلاع آراء للمستخدمين أجراه ماسك، شمل استبعاد الصحفيين التقنيين، وحظر حساب استخدم البيانات المتاحة للجمهور لتتبع طائرة الملياردير الخاصة.

وكتب رئيس المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان في تغريدة له على موقع التغريدات القصيرة "تويتر": "أنباء سارة بإعادة الصحفيين إلى تويتر، لكن لا تزال هناك مخاوف جدية".

وأضاف: "تقع على عاتق تويتر مسؤولية احترام حقوق الإنسان يجب على ماسك الالتزام باتخاذ القرار بناءً على السياسات المتاحة للجمهور والتي تحترم الحقوق، بما في ذلك حرية التعبير، لا شيء أقل من ذلك".

غضب دولي

وأثار إيلون ماسك غضب الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة بعد تعليق حسابات نحو 12 صحفياً أمريكياً على الشبكة من "سي إن إن" و"نيويورك تايمز" و"واشنطن بوست" خصوصا، حتى إن نائبة لرئيسة المفوضية الأوروبية هددته بفرض عقوبات، وفق "فرانس برس".

وأجرى ماسك استطلاعًا على تويتر عما إذا كان يجب عليه إعادة تشغيل الحسابات المعلقة على الفور أو في غضون أسبوع.

وأجاب نحو 59 بالمئة من 3,69 مليون مشارك بأنه تجب إعادتها على الفور.

وكتب الملياردير في تغريدة إثر ذلك: "الناس تكلّموا.. الحسابات التي نشرت مكان وجودي سيُلغى قرار تعليقها".

وأعيد، السبت، تفعيل حساب الصحفيين آرون روبار ومات بيندر وتوني ويبستر، لكن حسابات أخرى بقيت معلقة، مثل حسابي لينيت لوبيز وكيث أولبرمان.

رسائل متضاربة

منذ استحواذه على المنصة مقابل 44 مليار دولار، أرسل الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، رسائل متضاربة حول ما هو مسموح به وما هو غير مسموح.

ويقول ماسك، إنه مدافع متحمّس عن حرية تعبير كبيرة -طالما أنها تحترم القانون- وقد أعاد الحسابات التي كانت محظورة سابقًا، ومن بينها حساب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.