مؤسسة خيرية كويتية تطلق حملة لإغاثة اللاجئين والنازحين
في فلسطين وتركيا ولبنان والأردن
أطلقت مؤسسة “نماء الخيرية” الكويتية حملة "كن عوناً" لإغاثة شرائح واسعة من الأيتام والفقراء والمعاقين والمتضررين في فلسطين، ومخيمات اللاجئين السوريين في تركيا ولبنان والأردن، ونظرائهم النازحين في الداخل السوري، واللاجئين والنازحين والمتضررين من الأحداث في اليمن، والمحتاجين في الدول الأشد احتياجاً.
وقال رئيس قطاع الموارد المالية والتنمية في "نماء الخيرية"، وليد البسام: يقف العالم يومياً أمام أحداث متجددة من الدمار والمآسي التي تسببها الحروب والنزاعات في حياة الشعوب والبلاد، ونشهد آلاف العائلات التي تُضطرّ لترك ديارها ومساكنها خوفاً على حياتها، ويفتقدون أبسط مقومات الحياة، وفق موقع صحيفة الراي الكويتية.
وأضاف البسام، أن هناك مئات الآلاف من الأسر اللاجئة والنازحة حول العالم باتت تعيش في فقر مدقع نتيجة تدهور الأوضاع الاقتصادية ونشوب العديد من الحروب والنزاعات، وآلاف الأسر تعجز عن تأمين أبسط احتياجاتهم من طعام ومأوى ومياه.
وأردف: وقد بلغ عدد اللاجئين والنازحين 100 مليون شخص، ولا يزال عشرات الآلاف يفرّون بحياتهم كل يوم لينتهي بهم الحال في خيمة لا تحميهم من تقلبات الجو لا من برودة الشتاء أو حرارة الصيف.
وأوضح البسام أن الحملة تستهدف مساعدة عشرات الآلاف من المحتاجين في فلسطين وسوريا واليمن واللاجئين السوريين في تركيا والأردن ولبنان والأسر الأشد احتياجاً في الدول التي تعمل بها نماء بمشاريع إغاثية متنوعة منها الإيواء والدواء والكساء والغذاء.
إحصائيات وأرقام
وتبين الإحصائيات الصادرة من المنظمات الأممية أن هناك أكثر من 13 مليون شخص سوري اضطروا إما للفرار خارج البلاد أو النزوح داخل حدودها، وعدد الأطفال نحو مليونين و565 ألف طفل لاجئ، وعدد النساء مليون و197 ألف امرأة لاجئة.
وتستضيف الدول المجاورة والقريبة أكثر من 5.6 مليون لاجئ سوري، وهناك 9.3 مليون شخص في سوريا يعانون حالياً انعدام الأمن الغذائي، وأكثر من 90 في المئة من السوريين يعيشون في فقر مدقع، ولا يزال أكثر من 6.9 مليون شخص في عداد النازحين داخل البلاد، وهناك 14.6 مليون شخص يحتاجون إلى مساعدة إنسانية، و5.9 مليون شخص يحتاجون إلى المساعدة من أجل تأمين المسكن الآمن لهم.
وفي اليمن، يوجد نحو 23.7 مليون شخص يحتاجون لمساعدة إنسانية، منهم نحو 11.3 مليون طفل، ومليون طفل في اليمن يعانون سوء تغذية حاد، وفي فلسطين يوجد أكثر من 80 في المئة من سكان غزة يعتمدون على المساعدات الإنسانية بسبب الفقر وارتفاع معدلات البطالة وعوامل أخرى ناجمة -إلى حد كبير- عن الحصار المفروض على القطاع.