ترودو يتعهد بمنح اللاجئين الأوكرانيين وضع الإقامة الدائمة في كندا
ترودو يتعهد بمنح اللاجئين الأوكرانيين وضع الإقامة الدائمة في كندا
تعهد رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو بمنح الأوكرانيين الذين قدموا إلى كندا بموجب برنامج الهجرة المؤقت، وضع الإقامة الدائمة في بلده، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وذكر ترودو في تصريحات نقلتها وكالة أنباء "يوكرينفورم" الأوكرانية، اليوم الخميس، أنه في ما يتعلق بالأوكرانيين الذين أتوا إلى هنا، أعرف أن العديد منهم يتطلعون إلى العودة إلى ديارهم وإعادة البناء.. وكثير منهم يريدون البقاء.. سيتم الترحيب بهم وسيصبحون كنديين غير عاديين".
وأشار رئيس الوزراء الكندي إلى أنه بشكل عام، وصل أكثر من 135 ألف أوكراني إلى كندا هذا العام، على الرغم من أنهم ليسوا جميعًا من اللاجئين.
وفي منتصف شهر مارس، منحت الحكومة الفيدرالية أكثر من 470 ألف طلب تأشيرة خاصة قدمها أوكرانيون لدخول كندا.
الأزمة الروسية الأوكرانية
اكتسب الصراع الروسي الأوكراني منعطفًا جديدًا فارقًا، في 21 فبراير، بعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاعتراف بجمهوريتي "دونيتسك" و"لوغانسك" جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا، في خطوةٍ تصعيديةٍ لاقت غضبًا كبيرًا من كييف والدول الغربية.
وبدأت القوات الروسية، فجر يوم الخميس 24 فبراير، في شن عملية عسكرية على شرق أوكرانيا، وسط تحذيرات دولية من اندلاع حرب عالمية "ثالثة"، ستكون الأولى في القرن الحادي والعشرين.
وقال الاتحاد الأوروبي إن العالم يعيش الأجواء الأكثر سوادًا منذ الحرب العالمية الثانية، فيما فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حزمة عقوبات ضد روسيا، وصفتها رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بأنها الأقسى على الإطلاق.
وقتل آلاف الجنود والمدنيين وشرد الملايين من الجانب الأوكراني، وفرضت دول عدة عقوبات اقتصادية كبيرة على موسكو طالت قيادتها وعلى رأسهم الرئيس فلاديمير بوتين، وكذلك وزير الخارجية سيرجي لافروف، كما ردت روسيا بفرض عقوبات شخصية على عددٍ من القيادات الأمريكية على رأسهم الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وصوّتت الجمعية العامة للأمم المتحدة في الثاني من مارس، على إدانة الحرب الروسية على أوكرانيا، بموافقة 141 دولة على مشروع القرار، مقابل رفض 5 دول فقط مسألة إدانة روسيا، فيما امتنعت 35 دولة حول العالم عن التصويت.
ومنذ بدء الغزو الروسي في 24 فبراير، سُجّل أكثر من 7,8 مليون لاجئ أوكراني في أنحاء أوروبا والأمريكتين، بينما نزح قرابة سبعة ملايين ضمن البلاد، وفق تقديرات الأمم المتحدة.