هتافات عنصرية ضد البرازيلي فينيسوس واللاعب يتهم مسؤولي "لا ليغا" بالتقاعس
هتافات عنصرية ضد البرازيلي فينيسوس واللاعب يتهم مسؤولي "لا ليغا" بالتقاعس
ظهر النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور غاضبًا من الأحداث التي وقعت أثناء المباراة التي انتهت بفوز ريال مدريد بهدفين دون رد على حساب بلد الوليد، ضمن الجولة الخامسة عشرة من منافسات الدوري الإسباني.
واستنكر مهاجم ريال مدريد الأحداث العنصرية في الملاعب الإسبانية.. وبعد أن طالته العنصرية مجددا، اتهم النجم البرازيلي رابطة الدوري الإسباني "لا ليغا" بـ"التقاعس عن محاربتها".
وانتقد فينيسيوس، مسؤولي رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم، لفشلهم في الحد من العنصرية بعد أن كان اللاعب هدفا للإهانات العنصرية في المباراة أمام بلد الوليد.
وأعرب النجم البرازيلي -عبر حسابه على "إنستغرام"- عن أسفه لما حدث، قائلاً: "يستمر العنصريون في الذهاب إلى الملاعب ورؤية أفضل نادٍ في العالم يلعب عن قرب، وتستمر الليغا في عدم فعل أي شيء، سأرفع رأسي عالياً وأحتفل بانتصاراتي وانتصارات ريال مدريد، في النهاية، (على أي حال) هذا خطأي".
بداية الواقعة
بدأت الواقعة العنصرية في الدقيقة 88 من عمر المباراة، عندما استبدل المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، اللاعب البرازيلي فينيسيوس، إذ أقحم الكرواتي لوكا مودريتش بدلًا منه.
وفي أثناء مرور فينيسيوس أمام جماهير بلد الوليد، وصولًا إلى مقاعد بدلاء ريال مدريد، تلقى هتافات عنصرية، كما ألقى بعض المشجعين، أجسامًا غريبة، وبدوره قام اللاعب بركلها نحوهم بقدميه.
ونشرت صحيفة ماركا الإسبانية، جزءًا مما التقطته الكاميرات بشأن رد فعل جماهير بلد الوليد ضد نجم ريال مدريد.
ونشر فينيسيوس صورة له مع المهاجم الفرنسي كريم بنزيمة بعد وقت قصير من الفوز بالمباراة، وعلق عليها قائلاً: "فليباركنا الرب!".
بدوره، أوضح متحدث باسم رابطة الدوري، السبت، أنه "فيما يتعلق بالأحداث التي وقعت أمس (الجمعة)، تواصل الليغا التحقيق واكتشاف -في مقاطع الفيديو المنشورة على الشبكات الاجتماعية- إهانات عنصرية من قبل قلة من الناس (وليست مجموعات)، والتي ستكون موضوع شكاوى، كما في الحالات السابقة" وفقا لوكالة “فرانس برس”.
القضاء يرفض التحقيق
وكان القضاء الإسباني رفض في بداية ديسمبر الجاري تحقيقاً في الأغاني العنصرية التي أنشدها بعض أنصار أتلتيكو مدريد في سبتمبر الماضي ضد اللاعب البرازيلي فينيسيوس.
وبررت المحكمة الإسبانية قرارها في بيان بقولها: "حتى لو كانت الأغاني سيئة وغير لائقة وغير محترمة، فقد قيلت في سياق مباراة كرة قدم تتسم بأقصى قدر من المنافسة، مصحوبة بإشارات مهينة أو ساخرة أخرى".
وأضافت المحكمة أن "الأغاني لم تتكرر أكثر من مرتين واستمرت لثوانٍ قليلة"، مشيرة إلى أنه "تعذر التعرف على مؤلفي الأغاني".
وهتف المشجعون قبلها بخمسة أيام "أنت قرد، فينيسيوس، أنت قرد"، وذلك قبل وأثناء مباراة الديربي بين أتلتيكو وريال مدريد والتي انتهت بنتيجة (2-1)، كما تم إلقاء مقذوفات بما في ذلك الولاعات على اللاعب ومواطنه في النادي الملكي رودريغو.