مجلس الأمن الدولي يُعرب عن دعمه عملية السلام في كولومبيا

مجلس الأمن الدولي يُعرب عن دعمه عملية السلام في كولومبيا
مجلس الأمن الدولي

جدد أعضاء مجلس الأمن الدولي، الجمعة، بالإجماع دعمهم عملية السلام في كولومبيا، مؤكدين أهمية علاج انعدام الأمن في البلاد.

وفي بيان صحفي، أكد مجلس الأمن الذي يتكون من 15 عضوا، أهمية ضمان التنفيذ الشامل لاتفاق السلام المبرم عام 2016، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية.

وقال أعضاء المجلس إنهم يرحبون بالتقدم الذي تحقق في إطار التنفيذ الشامل لاتفاق السلام، بما في ذلك من خلال تطورات مهمة بشأن الإصلاح الريفي الشامل.

وجدد أعضاء المجلس في البيان تأكيدهم أن "علاج انعدام الأمن يظل مهما للغاية لتعزيز السلام في كولومبيا".

وأشاروا إلى أن الموافقة على سياسة عامة وتنفيذها بشأن تفكيك الجماعات المسلحة غير القانونية والمنظمات الإجرامية سيشكل خطوة مهمة صوب خفض العنف.

وأشاد مجلس الأمن بإعلان الحكومة الكولومبية عن وقف لإطلاق النار لمدة 6 أشهر مع الجماعات المسلحة، معربا عن أمله في أن يسهم وقف إطلاق النار في تحقيق السلام الشامل في البلاد.

وتخوض مليشيات "جيش التحرير الوطني" معارك دامية مع مسلحين انشقوا عن فارك لرفضهم اتفاق السلام الذي أبرمته الحركة مع بوغوتا في 2016 وألقت بموجبه السلاح.

و"جيش التحرير الوطني" الذي تأسس في 1964 هو حركة التمرّد الرئيسية الوحيدة التي لا تزال نشطة في البلاد منذ وقّعت بوغوتا اتفاق السلام مع منظمة "فارك".

وقبل عام تماماً دارت في المنطقة نفسها معارك مماثلة بين "جيش التحرير الوطني" ومنشقّين عن منظمة "فارك" أسفرت عن سقوط 50 قتيلاً وعشرات المصابين.

نزاع مسلح

وتشهد كولومبيا منذ أكثر من 50 عاما نزاعا مسلحا بين الدولة ومجموعات مختلفة من المليشيات اليسارية والقوات شبه العسكرية اليمينية وتجار المخدرات.

ووفقا لمعهد "إنديباز"، يوجد حاليا نحو 90 مجموعة سياسية وإجرامية تنشط في كولومبيا.

والتقى الرئيس بترو ومساعدوه خلال الأشهر الماضية قادة الفصيلين الرئيسيين للمنشقين عن "فارك" بهدف بدء محادثات سلام، تنهي المعاناة التي تشهدها البلاد.

وبعد اتفاق السلام تحولت "فارك" إلى حزب سياسي ضَمِن عددا صغيرا من المقاعد في الكونغرس الكولومبي.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية